أعيش ما اسميه الحزن الخامد، حزن لا فائدة منه، لست غاضب ولست مشتعل، ولكن لا أكتب لا أرسم ولا أثور، مستلقٍ أنتظر انقضاء اليوم، أبتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين، ذلك الحزن الذي يفقدك الاحساس، ولا تستطيع ان تبكي معه .
ثم لا تعود تميز نفسك ، هل أنت القاسي الذي يلين احياناً ، أم اللينَ الذي يقسو احياناً .
اكتُب وكأن الكتابه تنقلنُي من عالمِي الى عالمٍ اخر يفهمنُي ويفهم كلماتِي ولكن حينما سقطت دمُوعي تيقنُت ان كل كلماتِي الكئيبه لاتعني شخصًا غيري .
لازلتُ استمع للاغاني التي تشاركناها سوياً، لازلتُ اداعب الصور التي التقطتها لك على الطرقات وفي كل مكان لازلت اتذكرك ولا زال حنيني اليك يقتلني ومشاعري تدفعني للبكاء أتذكرك واشتاق وانا على يقينٍ تام بالفراق .