اكتُب وكأن الكتابه تنقلنُي من عالمِي الى عالمٍ اخر يفهمنُي ويفهم كلماتِي ولكن حينما سقطت دمُوعي تيقنُت ان كل كلماتِي الكئيبه لاتعني شخصًا غيري .
لازلتُ استمع للاغاني التي تشاركناها سوياً، لازلتُ اداعب الصور التي التقطتها لك على الطرقات وفي كل مكان لازلت اتذكرك ولا زال حنيني اليك يقتلني ومشاعري تدفعني للبكاء أتذكرك واشتاق وانا على يقينٍ تام بالفراق .
فارقتُ من أهوى و ذبت لبُعدهِ وظننت أن غيابه ينسيني أوّاه لم أزدد سوى شوقاً لهُ زوروه عني وبلغوه حنيني .