‏رغم كل هذه الخدوش الداخلية فيك، مازلت تضحك وتُضحِك، تُواسي وتسأل وتهتم، تصنع الكثير والكثير لأجلهم مراعيًا لمشاعر الجميع حولك، حذِرًا طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهم لحقيقة ما يجري بداخلك، هل مازلت تظن بأنَّك مجرد إنسـان عادي؟

ولكنّني اليوم أشعر بحزنٍ طفيف، كما لو أنّ هناك مَـن توقّف عن مَحبّتي.

أتسائل لماذا بكل مره نندفع فيها بشعَورنا نعود خائبين ؟.

‏لكنه ليّن أكثر من أي شيء،
حتى وهو بأسوء حالات مزاجه كان دائمًا يحافظ على رقة لسانه.

-

‏فلتترك غباءك لمرة واحدة أيها القلب ولتأخذ ماتريد.

كيف الواحد يهرب من حياته؟.

‏عن خَيبة الحقل حين علم أن الشَمس لا تشرقُ من أجله وحده .

النوافذ ندوب الحياة الأزليّة على ملامح الجدران.

مَا ذَنب الوردِ إن كانُوا الأحباب خائِنين؟

١٠.١٠

‏بين مجموعة الأصدقاء، هناك فردًا ينظر إلى داخلك ليس كما يفعلون البقية.

‏إن الوحدة لا تُخيفني، وكفى بالحياة صعوبة أن تحتمل نفسك وعاداتك.
-لوي بورخيس.

لَو بينَنا بابٌ كُنت قْد طَرقتة
ولَو كان جداراً كُنتُ سأتسلقَه
وإن كانت بِحاراً أو جِبالاً كُنت قَد تحديتُ الجَميع واعتَليت بِقدمي خَارطه العالم
لكَن الذي بَيننا لا شَيء
واللاشيء
لا أستطيع أن أفعل مِن أجلهُ شيئاً.

١٢.٠٠

٦ يَوم؟.

من يخبره أن قلبي رقد في كفنه؟

٣:٣٣