٢٥ رمضَان

(( هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْه ‎تَوَكَّلْنَا ))

‏مضىٰ مُعظمه وبقيَ أعظمه"
‏اللهم تداركنا بلطفك، وأعنّا على طاعتك، وبلّغنا
‏ليلة القدر، وتقبّل منّا يا أرحم الراحمين.

لا أقاوم ألعالم ، أقاوم قوةً أكبر ، أقاوم تعبي من العالم.

٢٦ رمضَان

(( ‏فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ ))

‏اللهم إجعلنا ممن يأتون إليك بالدعاء فتأتي إليهم بالاستجابة والجبر والعوض.

٢٧ رمضَان

(( رَبَّنا ظَلَمنا أَنفُسَنا وَإِن لَم تَغفِر لَنا وَتَرحَمنا لَنَكونَنَّ مِنَ الخاسِرينَ ))

‏"إن عَفا عنك، أَتتك حوائجُك من دون مسألةٍ"
‏اللهم إنَّك عفوٌ تحبُّ العفو فاعفُ عنَّا.

الأن وأنا مُتكئ على حافة سريري
بكيت لأني لم أكُن جيداً حتى امام نفسي.

‏تحيط به الرغبة ،في أن يغادر بيته ومدينته وذاكرته وحياته وجلده.

أنا فارغ تماماً وليس لدي ما أقدمه من اجل أن تدوم علاقتي بأحد ، وبامكانك أخذ هذا الكلام كسبب كافٍ للإبتعاد عني .

٢٨ رمضَان

(( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ))

‏"يا رب علّمنا الرِّضا، مثلما علمت آدم الأسماء كلّها، ثم علّمنا الحمد على ماسَرّ من أحوالنا وساء. إهدنا للطريق الذي لا نلتفت للوراء فيه، مفوّضين كل أمورنا لك، مطمئنين".

‏٢٩ رمضَان

‏نستودعك يا الله دعوات رجوناها طوال شهرك المبارك، ونستودعك أحلامنا وآمالنا أن تحققها لنا وحياتنا أن تجعل فيها ما هو خير لنا ونستودعك يا الله سجودنا اللهم أجعل آخر ليلة في رمضان هي بداية حياة جديدة لنا ونهاية لأحزاننا وهداية لطريقنا وعوض لخيباتنا يالطيف.

"العالم لا يراك إلا في مشهدك الأخير، كواليسك لا تشفع لك أبدًا مهما فعلت".

لطالمَا كُنتِ ضمادِي ، أتساءَل
مَنْ ذا الذي علمَكِ أَن تكُوني جُرحًا؟

٣.٣٣

إن كان وصولي إليك سيؤذيني، بلغي الأذى أنني قادم وتعطري.

شكد أكرهني .

لا داعي للدهشة، كل شيء يمكن أن يقع للإنسان حتى الأمور التي كان لا يتصورها في الحلم.

‏"لأن العيد عيد القلب؛ أسأل الله أن تمتدّ الأفراح لقلوبكم وتلمسها، وأن تعمّ أرواحكم وأيّامكم وتتغلغل فيها.. وأن يشمل العيد قلوبنا، وتتبارك افراحنا، آمين ".

٢٩ رمضَان

‏"الحمد لله الذي بلّغنا رمضان تامًّا غير منقوص، اللهم تقبّله منّا على أحسن ما تقبّلت مِن عبادك، واغفر لنا تقصيرنا، فنحن إلى النقص نُنسب، وأنت بالكمال توصف، سبحانك وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك".

وعيد سعيد للجميع .

لا أشعُر بالحُزن، فأنا لا أبكي، ولكنني أشعُر بالوحدّة الشديدة والحيرة كُلما كُنت بعيدًا عني، وكُل شيئ يصبح بلا معنى أو طعم .

لست غاضبًا ولست مشتعلًا، ولكن لا أكتب، لا أرسم ولا أثور. مستلقٍ أنتظر انقضاء اليوم، أبتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين. ذلك الحزن الذي يفقدك الإحساس، ولا تستطيع أن تبكي معه.

‏ومن حينٍ إلى آخر يجب إعلان الألم، يجب التنهد بصوتٍ مسموع.