٢٠٢٣/١٠/٢٢||ذكرى رَحيل الكبير سمير صَبيح.

لوّن لوحتك وردي الحياة الوان
خلص عمرك لوحتك ملّت الداكن

ولا ترسم جبل ارسم نهر بي روح
وارسم ريح بلكي تحرّك الساكن

بلكي من النهر يطفح ركاد الغيض
ويطگ زود ويهدّم سدّة اللاكن

وعلّگ عالوجه ضحكة وامل بالروح
بجدار العين كافي شچم حزن راكن

وفك باب القفص خلي الاحلام تطير
وانتَ من الطفولة شچم حلم ساجن

-سمير صبيح

مرتين أجر النفس
بس مايكفيني

-علي رشم

و أتعنّاك و أوصَل و أرجع بليّاك .

‏"تتبادلُ الأعوامُ فيما بينها
‏قلبي وقلبكِ والنوايا والقدر
‏مثل البحارِ
‏مع الغيومِ تبادلت
‏ما بينها رغم المسافاتِ المطر
‏تتغيّرُ الأشياءُ كلَّ دقيقةٍ
‏تزدادُ، تنقصُ،
‏تختفي، تُبقي أثر
‏إلّا الذي بيني وبينكِ ثابتٌ
‏مهما تقوّسَ سوفَ يكتملُ القمر."

بأولوياتك ردت مو هامِش تخليني.

لم يكن الأمر عاديًا
‏كما تظنين
‏كنتُ من فرط الحُب
‏أحاول جاهدًا الثبات
‏أمام عينيكَ
‏كنتُ أتآكل من الداخل
‏كلما تضحك …

اذا مشتاكة لـ عيوني ؟ هذاك اني
باخر زاويه من البيت تلكيني
ذبي كعبج العالي
تعالي امشي اعله اصابيعج
احب هذا الهدوء البينج وبيني
وكعدي بصفي لتواسيني بالدمعات
بالبوسات واسيني
يبنيه كبل لاتيبس دموعي !
مدي ايدج وامسحيهن
ردي النوب ضحكيني
ردي النوب غنيلي
حلاة الغنوه بـــ الصنطة
وصدى صوتج دوه يمشي بشرايني
انه وكانونتي معارگ واحد يحتل الثاني !
مري وبيج داويني
وحگ شوغاتي نص الليل
اغارن من المرايات ..
خلي امرايتج عيني
تعالي اهتمي بيه جروحي هفيهن
تعالي شويه شاقيني
دفعي الكرسي بجفوفج
لحد اخر شبر بالكاع وديني
واذا ماسافر اعله الكاع
بالمضموم سفريني
انه بغمچ الحزن ليهسه مامشيول
منتضرج تشيليني ؟
ماريد الحزن يحرگلي عشريني
انه راضي بقسمتي وياج
وشم وبزندج المرتاح حطيني
رصعه بضهرج المستور ضميني
شامة اعله النهد يبنيه خليني
واذا چاس البرد گلبي
واذا قل اهتمامي وياج
بمعاتب ترديني
لتحبيني چي مكسور !
حبي ارويحتي الخضره
صيري ملوحة اسنيني
صيريلي ضوه بالليل
زوريني بـــ روازيني
واصيرلج قصيدة شوگ
واحرگ كل دواويني

ليلةٌ اخرى
‏كُنت سأخبرك فيها
‏تفاصيل يومي
‏أردتُ مشاركتِك
‏أغنية استمعت إليها
‏مصادفةً واعجبتني
‏فكرتُ في أن أقول
‏ما يحدث من حولي
‏وأن أحكي لكِ
‏عن شؤون عائلتي التي لا تنتهي
‏كالمُعتاد
‏ولكنني تذكرت
‏فضاعة ما حدث بيننا
‏وانه انتهى
‏الآن لسنا أحبة
‏ولا أصدقاء
‏رُبما
‏عُدنا مُجرد غُرباء
‏مألوفين