‏"أماكن كثيرة متاحة لي،
‏ووجهات عديدة فاردة أذرعها من بعيد.
‏هناك غايات عدّة تنتظرني،
‏وأياد لا تكفّ عن التلويح،
‏من أجل أن أراها
‏ولا أفعل.
‏لستِ خياري الوحيد،
‏ولكني أجيئكِ
‏لأني أريد،
‏ولأني أحب،
‏ولأني أضيق في باقي الأماكن.."

‎كأنه حمّى مُشتعلة في عروقي

" إنِّي تناسَيتُ لكنْ لسْتُ انسَاكِ
وكيفَ أنْسَى ومَا فِي العَينِ إلَّاكِ

أرنُو إليكِ كمَنْ يَرنُو إلى وطَنٍ
لهُ بعِيدٍ ويبْكِي خلْفَ شبَّاكِ

والأمنيَاتُ ورُودٌ بتُّ أمسكُهَا
فَلي غرامٌ وبي آثارُ أشوَاكِ

وَضعتُ كفِّي على ثغْرِي مخَافَة
أن أبوحَ باسمِكِ سهوًا دُونَ إدْراكِ ".

الساعه الأن السادسه فجراً ولم أنم بعد !
أفكر بإختراع جملة غير "صباح الخير" لأقولها أنا والصامدون أمثالي ، نخبركم بها أننا شهدنا على الليل كلة ، وأننا أُكرمنا تفاصيله ، أننا ودعنا القمر حتى عتبة المساء ، واستقبلنا الشمس منذ أن بان ظلها أننا حرسنا الظلام والنور دون أستراحه ، وشعرنا بهمسات أحلامكم الناعمة ليلاً وسمعنا ضجيج مُحاولاتكُم في تحقيقها نهاراً ولم تفلت من أذاننا أنّات المتألمين الملحفين بسواد الليل ، ونرا من أعيننا دموعهم ، أعتنينا بأكواب قهوة العجائز ، الذين لا يحتسونها إلا صباحًا آنسنا مرايا الجميلات ريثما يستيقظن... لم يفوتنُا تثاوًب المدينة الأول ثم اعتدال جلستها وانطلاقة العصافير ، نحن شهود عيان على كل عملاً شاقاً لم نختره ، وهو اختارنا ...

دصير انت بمكاني وانت حبني
ثواني وضوك مر فركاك بيه

تَيهوني …
بِـ المَحطات الغَريبة
وگالوا الرَيل ودَمع عَينك عِرف
وحَيروني !!!
بِالمكاتيَب وصَورهم
لا گدَر مِن بَالي اچَزها
ولا تَوخرها الصَدف

حطني بكل عزة يَوازيك
أساچي ّ الفاچدات عيون

المصيبه بكلشي هازمني
حتى من ارد افوز عليك
أرد من الحرب خاسر
احبك لا طرف واحد ولا طرفين
احبك من طرف عاشر

من ضلوعي ..
خشبها ابلامهم ذيج ،
وعبرو غيري بيها
وآنه ضليت!