يوسف زمزم الشافعي
2.67K subscribers
174 photos
10 videos
27 files
32 links
Download Telegram
.
دقات قلب المرء قائلة له:
إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرَها
فالذكر للإنسان عمر ثاني
للمرء في الدنيا وجم شؤونها
ما شاء من ربح ومن خسران

أحمد شوقي رحمه الله
.
.
.
نجاة الأسير

قال أبو الحسن رحمه الله ورضي عنه: «المؤمن في الدنيا أسير، ولا فكاك للأسير إلا بإحدى ثلاث: إما بالحيلة، وإما بالفدية، وإما بالعناية».
لطائف المنن ص139

قال سيدي نوح حفظه الله: أما العناية فهي الاختصاص من الله تعالى بمحض فضله، وأما الفدية فذلك مثل كثرة النوافل والعبادات، يفتدي الإنسان نفسه بها، وأما الحيلة فلا حيلة لنا إلا محبة الله، ومحبة رسوله وأوليائه، ونسأل الله أن يحشرنا معهم بهذا الحب، وإن كان لا نستحق ذلك؛ فإن (المرء مع من أحب)".
.
.
.
المُدرِّس في الفقه

- قال أبو العباس الوَنشَريسي رحمه الله: "من هنا يُعلم: أن إطلاق اسم المدرِّس على المقتصر على نقل تقاييد "الرسالة" و"المدونة"، من غير فتش، ولا تنزيل، ولا كشف، واستظهار بغيرها- مجاز لا حقيقة، وهذا الوصف كاد أن يعم أهل الوقت أو عمَّهم، فنسأل الله العظيم المغفرة من التطفل وتعاطي ما ليس في المقدور".

"أزهار الرياض" للمقري 3/ 35
.
.
رسائل لبعض متأخري الشافعية في الخلاف حول مسألة
(هل يجري ربا البيوع في العملات الورقية أم لا؟)

وتوجد رسائل وفتاوى كثيرة في هذه المسألة على المذاهب الأربعة، وإن كانت لا تكاد تتفق على رأي.
وفي بعض الحواشي المتأخرة تعرُّض لهذه المسألة، كالشرواني والترمسي، وفي بعضها تناول لمسألة الزكاة أيضًا.
ويُنتبه إلى الحالة النقدية التي أُلِّفت فيها هذه الرسائل؛ فإن هذا له أثر واضح على صورة المسألة وبعض الأدلة والمناقشات المذكورة فيها.
وينتبه إلى أن هذه الخلافات في مسألة ربا البيوع، لا ربا القرض، كما نبَّهوا عليه.
والله أعلم، وإنما أنا ناقل، نقلتُ هذا للإفادة فقط؛ لكونها غير مشهورة.
.
.
فَهم عِلل المسائل

"ينبغي علينا إذا قرأنا مسألة في كتب الفقهاء أن نعرف تعليلَها عندهم؛ فإن هذا مُهِمٌّ جدًّا في فَهم تصويرها الصحيح".

عماد الدين عفت رحمه الله
في التعليق على "حاشية البيجوري"/ فصل الرهن/ درس (1)
.
.
{ولمن خاف مقام ربه جنتان}

"وحُكى أن قومًا وقفوا بعابد وهو يبكي، فقالوا: ما الذي يبكيك؟! يرحمك الله.
قال: قُرحة يجدها الخائفون في قلوبهم.
قالوا: وما هي؟
قال: روعة النداء بالعرض على الله عز وجل!"

إحياء علوم الدين (4/ 184)
.
.
{ويخافون يومًا كان شره مستطيرا}

قال سفيان بن عيينة، قال لي بشر بن منصور الزاهد:
«يا سفيان أقلِلْ من معرفة الناس ؛ لعله أن يكون في القيامة غدًا ‌أقلَّ ‌لفضيحتك إذا نُودي عليك بسوء أعمالك»!

حلية الأولياء 7/ 289

اللهم استرنا بسترك الجميل
.
Forwarded from محمد السعدني
* المتقرر أن الإفتاء من كتب المتقدمين على أن ما فيها هو المذهب ممنوع.

جاء في كتاب "الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية" للسيد علوي السقاف مفتي السادة الشافعية بمكة المحمية في القرن الماضي [ص: 36، ضمن مجموعة سبعة كتب مفيدة]: "قال الشيخ ابن حجر وغيره من المتأخرين: "قد أجمع المحققون على أن الكتب المتقدمة على الشيخين -يعني: الرافعي والنووي- لا يُعتَد بشيء منها إلا بعد كمال البحث والتحرير، حتى يغلب على الظن أنه راجح في مذهب الشافعي. ثم قالوا: هذا في حكم لم يتعرض له الشيخان أو أحدهما، فإن تعرضا له: فالذي أطبق عليه المحققون أن المعتمد ما اتفقا عليه" اهـ.
#زادطالب_العلم
https://t.me/iiiooohdd
.
تجديد النيات، وتطهير المقاصد، وتصحيح وجهة القلب، حتى لا يصير تعبُنا في طلب العلم هباءً منثورًا يوم القيامة !

قال سيدي العارف بالله نوح كلر حفظه الله ونفعنا به:
"العلوم الظاهرة لها بَهجة؛ فإن لم يستصحب طالبُها الحضورَ مع الله فيها صار ميتًا، وصارت هذه العلوم ميتة لا أنوار فيها. ولينظر المرء في أعماله: هل هي خالصة لوجه الله تعالى، أم لحب الرياسة والشهوات الخفية؟".
وقال: "العلوم الظاهرة لا تمنع العبد من بصيرة القلب، ولكن الذي يمنع من ذلك هو الإقبال على هذه العلوم دون الإقبال على مَن وراء هذه العلوم، وهو الله سبحانه".

.
.
مِن أخطر ما أنت قارئ يا طالب العلم:

أشار الإمام أبو حامد رحمه الله إلى أن طلب الرياسة من المرغِّبات في العلم، وأنه لولا حب الرياسة لكاد العلم أن يندرس؛ لقلة من يُخلص النية ويصححها، ثم قال:

"ولا يدل ذلك على أن طالب الرياسة ناج، بل هو من الذين قال صلى الله عليه وسلم فيهم: (إن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم) وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر).
فطالب الرياسة في نفسه هالك، وقد يَصلُح بسببه غيرُه إن كان يدعو إلى ترك الدنيا.
وذلك فيمن كان ظاهر حاله في ظاهر الأمر: ظاهرَ حال علماء السلف ولكنه يضمر قصد الجاه.
فمثاله: مثال الشمع الذي يحترق في نفسه، ويستضيء به غيره؛ فصلاح غيره في هلاكه.
فأما إذا كان يدعو إلى طلب الدنيا فمثاله مثال النار المحرقة التي تأكل نفسها وغيرها".

إحياء علوم الدين 1/ 48

اللهم رحمتك وعفوك وسترك وحلمك
.
.
"من الآداب في سؤال المشايخ أن يجمع الطالب صيغة السؤال مكتملة في ذهنه قبل أن يوجِّهه للشيخ" .
عماد الدين عفت رحمه الله
.
الإخلاص وإخلاص الإخلاص

قال محفوظ النيسابوري رحمه الله: "صحِّح عملك بالإخلاص، وصحح إخلاصك بالتبري من الحول والقوة".
طبقات الصوفية ص213
.
.
طريق عمل

قال أبو القاسم الجُنيد رحمه الله ورضي عنه: «متى أردتَ أن تشرُفَ بالعلم، وتُنسبَ إليه، وتكونَ من أهله، قبل أن تُعطِي ‌العلمَ ما له عليكَ، احتجبَ عنك نورُه، وبقي عليك وَسمُه وظهورُه. ذلك ‌العلم عليك ‌لا ‌لك! وذلك أن ‌العلم يشير إلى استعماله، وإذا لم يُستعمل ‌العلمُ في مراتبه رحلت بركاتُه».

حلية الأولياء 10/ 269

قال سيدي نوح حفظه الله: "الصوفي الصادق: فقيهٌ عمِلَ بما علِمَ، فأورثَه اللَّهُ علمَ ما لم يعلَم".
.
.
العالِمُ في صلاة دائمة

قال قتادة رحمه الله: «باب من العلم يحفَظه الرجل لصلاح نفسه، وصلاحِ مَن بعده أفضلُ من عبادة حَولٍ».

بل قال ابن مسعود رضي الله عنه: «‌الدراسة ‌صلاة»

جامع بيان العلم وفضله (94، 99)
.
.
كيف بك إن نجوا وهلكت؟!

قال ابن الجوزي رحمه الله: "ولقد تاب على يديَّ في مجالس الذكر أكثرُ من مِئتي ألف، وأسلم علي يديَّ أكثرُ من مئتي نفس!
وكم سالت عين متجبر بوعظي لم تكن تسيل!
ولقد جلستُ يومًا، فرأيت حولي أكثرَ من عشرة آلاف، ما فيهم إلا من قد رق قلبه، أو دمعت عينه!
فقلت لنفسي: كيف بك إن نجَوا وهلكت؟!".

"صيد الخاطر" (ص249).
.
.
"أبيِّن الصواب، ولا أحب تجريح أحد، ولا التلويح بأحد".

"نبيِّن ما نعتقد أنه الحق بكل أدب، ولا نتعرض للأشخاص، ونُحسن الظن بالجميع".

"نحن لا نجادل أحدًا، بل نذكُرُ ما عندنا من الحق، حتى إذا انتهى الأمر إلى الجدال توقّفنا".

"إذا كان في المسألة خلاف فلا تتنازعوا ولا تتشاحنوا، وإذا عزَّ أخوك فهُن".

البدر الشهاوي حفظه الله
.
.
من فوائد العلم

يقول ابن حزم رحمه الله: "لو لم يكن من فائدة العلم والاشتغال به إلا أنه يقطع المشتغل به عن الوساوس المُضنِية، ومطارح الآمال التي لا تفيد غير الهمّ، وكفاية الأفكار المؤلمة للنفس- لكان ذلك أعظمَ داع إليه".

"الأخلاق والسير في مداواة النفوس" (ص21)
.