أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
11.5K subscribers
363 photos
140 videos
12 files
207 links
اثبتوا فالحق جلي
Download Telegram
هذه ثياب تبغضها سورة النور!

• قال ابن الأعرابي في معجمه (٤٢٢): نا الدقيقي، نا أبو علي الحنفي، نا سعيد بن عبد الرحمن، نا محمد بن سيرين، « أتى أنس بن مالك امرأة من نسائه فأدخلها على عائشة وعليها ثياب ليس كثيابهم اليوم، فقالت عائشة: هذه ثياب تبغضها سورة النور ».

- قلت: فكيف لو رأت ثياب النساء اليوم! وقولها تبغضها سورة النور تريد أن هذه الثياب خلاف ما جاء في سورة النور من الأمر بالستر التام للنساء.

• قال ابن أبي حاتم في تفسيره (١٤٤٠٦): حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثني الزنجي بن خالد، حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن صفية بنت شيبة، قالت: بينما نحن عند عائشة، قالت: « وذكرت نساء قريش وفضلهن، فقالت عائشة: إن لنساء قريش لفضلا، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا بكتاب الله، ولا إيمانا بالتنزيل لقد أنزلت سورة النور ﴿وليضربن بخمرهن على جيوبهن﴾ انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل إليهن فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته، وعلى كل ذي قرابته، ما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل - كساء يكون من صوف أو غيره- فاعتجرت به -يعني لفته عليها- تصديقا وإيمانا بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن يصلين وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح معتجرات كأن على رءوسهن الغربان -كناية عن شدة سواد اللباس وكثافته- ».

• وقال البخاري في صحيحه (٤٧٥٨): وقال أحمد بن شبيب: حدثنا أبي، عن يونس، قال ابن شهاب: عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: « يرحم الله نساء المهاجرات الأول؛ لما أنزل الله: { وليضربن بخمرهن على جيوبهن } شققن مروطهن، فاختمرن بها ».

• قال ابن سعد في الطبقات ط الخانجي (١٠/‏٧١): أخبرنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه، قالت: « رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر دخلت على عائشة وعليها خمار رقيق يشف عن جيبها، فشقته عائشة عليها وقالت: أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور؟ ثم دعت بخمار فكستها ».

- وسورة النور عظيمة ومهمة جدا خاصة للنساء لأن فيها العفة والستر والحجاب وأحكام الزنى ووصايا للنساء كثيرة، لذلك وصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن نعلمها نساءنا.

• قال سعيد بن منصور في تفسيره ت الحميد (١٠٠٣): قال: نا هشيم وفضيل بن عياض وخالد بن عبد الله، عن حصين بن عبد الرحمن، عن أبي عطية الهمداني، قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه: « تعلموا سورة براءة، وعلموا نساءكم سورة النور، وحلوهن الفضة ».

- سنده صحيح، والفضة جميلة المنظر أرخص من الذهب وأقل كلفة وأصلح للقلوب وما أهلك النساء إلا الذهب كما جاء في الأثر.

#النساء
#الستر
#العفة
#الاتباع
مثل هذا فاكسني

• قال ابن سعد في الطبقات ط الخانجي (١٠/‏٢٤٠): أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، حدثني أبي، عن هشام بن عروة، « أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كف بصرها. قال: فلمستها بيدها ثم قالت: أف! ردوا عليه كسوته. قال: فشق ذلك عليه وقال: يا أمه إنه لا يشف. قالت: إنها إن لم تشف فإنها تصف. قال: فاشترى لها ثيابا مروية وقوهية فقبلتها، وقالت: مثل هذا فاكسني ».

- قلت: سنده جيد وهذا أثر جليل فيه نصيحة نافعة للنساء والرجال،

أما بالنسبة للرجال فعليهم أن يحرصوا في اختيار لباس أهاليهم على أن يكون ساترا لكامل البدن ولا يشف ولا يصف ولا يتساهلوا فيه ولو كانت فتاة صغيرة أو عجوز كبيرة،

وأما النساء، فعليهن أن يحرصن على لباسهن كذلك أن يكون ساترا ولا يشف ولا يصف، ولا يقبلن أي لباس يخالف ذلك وإن كان هدية من أحب الناس إليهن فهذه أسماء رضي الله عنها وهي عجوز كبيرة قد ذهب بصرها ترفضه، فالأولى للنساء أن يتركن أي لباس يخالف المشروع ويطلبن اللباس الشرعي الساتر لنيل رضى الله عز وجل.

وهذه والله نعم النصيحة من خالة المؤمنين أسماء رضي الله عنها ورحمها.

#الحجاب
#النساء