دعوى الطعن في علماء الأمة، وأنّ هذا مآله الطعن في الصحابة!

قال ابن القيم:

عمر العبد هو مدة حياته، ولا حياة لمن أعرض عن الله واشتغل بغيره، بل حياة البهائم خير من حياته، فإن حياة الإنسان بحياة قلبه وروحه، ولا حياة لقلبه إلا بمعرفة فاطره، ومحبته، وعبادته وحده، والإنابة إليه، والطمأنينة بذكره، والأنس بقربه.

ومن فقد هذه الحياة فقد الخير كله، ولو تعرض عنها بما تعوض مما في الدنيا، بل ليست الدنيا بأجمعها عوضا عن هذه الحياة، فمن كل شيء يفوت العبد عوض، وإذا فاته الله لم يعوض عنه شيء البتة.

(الداء والدواء).

ما تصنع إذا قيل ما فيك وما ليس فيك ؟

• قال ابن أبي الدنيا في مداراة الناس (٥٢): حدثني محمد بن العباس، حدثنا محمد بن عمر بن الكميت الكلابي، حدثنا سلم بن وازع التيمي، عن موسى بن أبي عمران، وكان من طلبة العلم، قال: قال عيسى ابن مريم ليحيى بن زكريا صلى الله عليهما: « إذا قيل لك ما فيك فأحدث لله شكرا، وإذا قيل لك ما ليس فيك فأحدث لله شكرا أعظم من ذلك الشكر، إذ يسر لك حسنة لم يكن لك فيها عمل ».

#التواضع
#الصبر

أحاديث يحتاجها المتعالج من الإدمان 👇

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

الوجه الرابع والأربعون:

أن عقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكمل عقول أهل الأرض على الإطلاق، فلو وزن عقله بعقولهم لرجح بها كلها. وقد أخبر سبحانه أنه قبل الوحي لم يكن يدري الإيمان، كما لم يكن يدري الكتاب؛ فقال تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا} [الشورى: ٤٩] وقال تعالى: {ألم يجدك يتيما فآوى (٥ ) ووجدك ضالا فهدى} [الضحى: ٥ - ٦] وتفسير هذه الآية بالآية التي في آخر الشورى.

فإذا كان أعقل خلق الله على الإطلاق إنما حصل له الهدى بالوحي، كما قال تعالى: {قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي} [سبأ: ٥٠].

فكيف يحصل لسفهاء العقول وأخفاء الأحلام وفراش الألباب الاهتداء إلى حقائق الإيمان بمجرد عقولهم دون نصوص الأنبياء! {لقد جئتم شيئا إدا (٨٩) تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا} [مريم]

[الصواعق المرسلة]

قلت: وهذا والله من أبلغ الإلزامات وأقواها في هدم دين أدعياء المعقول من أشاعرة وماتريدية ونحوهم من الزنادقة.

إذ لا سبيل لهم بحال إلى نسبة حرفٍ واحد مما هو من نتاج زبالات أذهانهم وسفاهة عقولهم إلى النبي ﷺ، كقولهم: أنّ الله لا خارج العالم ولا داخله، وامتناع قيام الحوادث في ذات الله، وكلام الله معنى قائم ليس بصوت ولا حرف، وأنّ الله لا يفعل لحكمة ولا علة، ونحو ذلك من ضروب قاذورات عقولهم.

وحاشاه أن ينسب له مثل هذا بأبي هو وأمي.

وعلى هذا، إما أن يقولوا أنه لم يكن يعلم ما يعتبرونه هم الأدلة العقلية التي يحصل بها اليقين، وهذا تجهيل للنبي ﷺ.

وإما أن يقولوا أنه كان يعلم.

فإن قالوا أنه كان يعلم، فإما أنه كتم الحق وأقر على الباطل لأنه لا يؤثر عنه شيء من كلامهم، خاصة وأنّ عامة الناس مجسمة كما اعترف به كبارهم!

وإما أنه بلغه لخواص أصحابه.

وبما أنه لا يوجد حرف واحد مما يعتبرونه أدلة عقلية قطعية تفيد اليقين، لا في كلام النبي ﷺ، ولا صحبه، ولا التابعين، ولا إمام من أئمة القرون المفضلة، فلا شك أنّ النبي ﷺ بمقتضى كلامهم كتم الحق وحاشاه..

وعلى التقديرين -الجهل والكتمان- فهؤلاء زنادقة مارقون يدعون حصول الهداية من غير سبيل الرسول ﷺ. وأنهم بلغوا من الهداية واليقين ما لم يبلغه رسول الله ﷺ ولا صحبه ولا أئمة الهدى بعدهم!

قبحهم الله أنى يؤفكون

قال ابن تيمية :

{ فالصالحات قانتات حافظات للغيب } فَالْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ هِيَ الَّتِي تَكُونُ " قَانِتَةً " أَيْ مُدَاوِمَةً عَلَى طَاعَةِ زَوْجِهَا .

مجموع الفتاوى ٣٢/٢٧٥

في إبطال العذر بإرادة التنزيه.

يقولون: هم معذورون -أي أئمة الجهمية الأشعرية ومن شاكلهم- في تأويل -تحريف- أسماء الله وصفاته لأنهم أرادوا التنزيه.

فنقول لهم: التنزيه من ماذا بالضبط؟

بصياغة أخرى: ما هو الشيء الباطل الذي نُسب إلى الله تبارك وتعالى حتى ينزهوه عنه؟

سيقولون: التنزيه من مشابهة المخلوقات.

فنقول لكم: هذا التشبيه الذي أرادوا تنزيه الله عنه، أين يوجد؟!

لن تجيبوا، أدري، أنا سأجيب:

حسب زعم هؤلاء الجهمية، هذا التشبيه موجود في ظاهر كلام الله تبارك وتعالى قي القرآن، وظاهر كلام رسوله ﷺ في السنة.

وهنا سنسألكم:

هل توافقونهم على مقالتهم هذه؟ هل ظاهر كلام الله ورسوله ﷺ يوهم تشبيه الله بالمخلوقات والذي هو كفر؟

إن قلتم نعم، فهذه زندقة ظاهرة ولا كلام لنا معكم حينئذ.

وإن قلتم لا، فنقول لكم:

إذن لا يوجد شيء يُنزه الله عنه من الكتاب والسنة، وإذا بطل اللازم -دعوى أنّ ظاهر النصوص تشبيه- بطل الملزوم -العذر بالتنزيه-.

فإن قلتم: نعم، كلام الله ورسوله ﷺ لا يوهم التشبيه بحال، ولكن لعلهم توهموا التشبيه لشبهة ما.

فنقول لكم: هذه الشبهة إما أن تكون عرضًا طارئًا أو استجلابًا جلبوه لأنفسهم بإرادتهم.

ولا خلاف بيننا أنهم استجلبوا هذه الشبهات من علم الكلام، والذي هو نتاج الفلسفة اليونانية، والذي سموه علم التوحيد.

بصياغة أخرى، هم تكلموا في أسماء الله وصفاته من غير سبيل كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، ومن طلب الهدى من غير هذا السبيل فلا عذر له، إلا أن تقولوا أن الكتاب والسنة ليسا كافيين لليقين والهداية والرشاد، وهذا كفرٌ بواح.

وحتى ولو كانت شبهة طارئة ففي كتاب الله وسنة نبيه ﷺ الحجة القاطعة على إزالة هذه الشبهة، ولا خلاف بيننا أنّ نصوص الوحي قد وصلتهم كلهم؛ بل وقد وصل كثير منهم كلام السلف وكتبهم.

إلا أن تقولوا أنّ كلام الله ورسوله ﷺ لا يقيمان الحجة، وهذا تكذيب لصريح المنقول وصحيح المعقول؛ خاصة وأنهم خالفوا أمورًا هي من المعلوم من الدين بالاضطرار باتفاق.

هذا بالإضافة إلى وجود الإجماع والتواتر عن أئمة السلف في ذم علم الكلام وتحريمه بإطلاق.

والحمد لله رب العالمين على اتباع الكتاب والسنة والأثر

أخ مغربي عنده مشكلة في شرايين القلب ويحتاج لإجراء عملية في أقرب وقت وبقي من ثمن العملية مبلغ 300 دولار، لو يقدر أحد على المساعدة وجزاه الله خيرًا.

لو أراد أحد المساعدة عن طريق Western union أو Money Gram أو Ria

اسم حسابه Bouterfass Ahmed
والبلد هي Morocco
والمدينة هي Berkane
ورقم الهاتف هو
+212 69 004 7802

على باي بال
ourgh.systeme@hotmail.fr

مثل هذا فاكسني

• قال ابن سعد في الطبقات ط الخانجي (١٠/‏٢٤٠): أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، حدثني أبي، عن هشام بن عروة، « أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كف بصرها. قال: فلمستها بيدها ثم قالت: أف! ردوا عليه كسوته. قال: فشق ذلك عليه وقال: يا أمه إنه لا يشف. قالت: إنها إن لم تشف فإنها تصف. قال: فاشترى لها ثيابا مروية وقوهية فقبلتها، وقالت: مثل هذا فاكسني ».

- قلت: سنده جيد وهذا أثر جليل فيه نصيحة نافعة للنساء والرجال،

أما بالنسبة للرجال فعليهم أن يحرصوا في اختيار لباس أهاليهم على أن يكون ساترا لكامل البدن ولا يشف ولا يصف ولا يتساهلوا فيه ولو كانت فتاة صغيرة أو عجوز كبيرة،

وأما النساء، فعليهن أن يحرصن على لباسهن كذلك أن يكون ساترا ولا يشف ولا يصف، ولا يقبلن أي لباس يخالف ذلك وإن كان هدية من أحب الناس إليهن فهذه أسماء رضي الله عنها وهي عجوز كبيرة قد ذهب بصرها ترفضه، فالأولى للنساء أن يتركن أي لباس يخالف المشروع ويطلبن اللباس الشرعي الساتر لنيل رضى الله عز وجل.

وهذه والله نعم النصيحة من خالة المؤمنين أسماء رضي الله عنها ورحمها.

#الحجاب
#النساء

المتبرجة فتّانةٌ للرجال والنساء على حدٍّ سواء!

تفتن الرجال بزينتها وربحها ومظهرها، وتفتن النساء بتحريضهنّ على التزيّن والتبرج؛ إذ أنهنّ مجبولات على حب الزينة، خاصةً وأنّ النساء ضعيفات إذا ما شعرن باختلافهنّ عمّن حولهن.

فإثم المتبرجة عظيم والعياذ بالله!

فصلٌ في الرد على الجَهْمِيِّةِ المعطِّلةِ القائلينَ بأنَّه ليسَ على العرش إلـٰهٌ يُعبَد، ولا فوَ السماء إلـٰه يُصلّى لهُ ويُسْجَد، وبيان فسادِ قولهمْ عقلاً ونقلاً ولغةً وفطرةً

من البيت:
1046- واللهُ كَانَ وَلَيْسَ شيءٌ غَيْرُهُ ... وبَرى البريَّةَ وهْيَ ذُو حِدْثَانِ

إلى البيت:
1112- نَقَّطْتُمُ لهُمُ وهُمْ خَطُّوا على ... نُقَطٍ لكُمْ كمُعَلِّم الصِّبيَانِ

من القصيدة النونية: الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية
لشيخ الإسلام ابن قيم الجوزية

بصوت: إبراهيم المشجري

شرح الأبيات

تنبيه:

ليس عندي أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي إلا هذه القناة التي تقرأ منشوري من خلالها، وحساب على الفيس بوك (هذا رابطه).

وما دون ذلك فلا أملك أي حساب.

هناك بعض الفضلاء يقومون بنشر بعض ما أنشره على حساباتهم في إكس وإنستغرام جزاهم الله خيرا.

ولكن أنا لا أملك أي حساب على تلك المنصات.

ملاحظة: كان عندي حساب على منصة إكس وقمت بإغلاقه لأنه تطبيق غير مريح بالنسبة لي.

فإذا كان القلب قاسيا حجريا، لا يقبل تزكية ولا تؤثر فيه النصائح، لم ينتفع بكل علم يعلمه، كما لا تنبت الأرض الصلبة ولو أصابها كل مطر، وبذر فيها كل بذر.

كما قال تعالى في هذا الصنف من الناس: {إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون (96) ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم} [يونس: 96 - 97]، وقال تعالى: {ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله} [الأنعام: 111]، وقال تعالى: {قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون} [يونس: 101]. وهذا في القرآن كثير.

(مفتاح دار السعادة لابن القيم).

شروط لا إله إلا الله الصدق المنافي للكذب

﴿أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا﴾

قال الحسن البصري رحمه الله : أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا لا إله إلا الله حتى أبتليهم فأعرف الصادق من الكاذب.

[تفسير ابن أبي حاتم ١٧١٣٣ ]