إِسْلَام مَنْصُوْر
15K subscribers
133 photos
29 videos
5 files
14 links
بُورِكتم وَأنرتم يا كِرام. طِبتم وطاب مَسْعَاكم وَنفع اللَّهُ بِكُم.
Download Telegram
أنصحك بمتابعة الصالحين على مواقع التواصل الإجتماعي، فَالفتن تعصف بالناس عصفا.
فَيتثبت قلبك وتستقر روحك وتتعلم ما يكفيك في معيشتك دون تخبط.

أنصحك ألا تقبل صداقة أي عابرٍ، كثير من الثابتين قد تزحزحوا بهذا الفعل.
انتقِ من يشبه حلاوة الدين والمروءة فيك.

أنصحك ألا تكترث بهذه المواقع ولا تتركها تأخذ الحيز الأكبر من حياتك، فَيصيبك همٌ بعد هم، وتتكدر معيشتك ومزاجك.
مما يدخل السرور على قلبي، أنك ربما لن تجد طالب ثانوية إلا وقلقه كله على إدخال السرور على قلب والديه.
لن يهتم بنفسه؛ إذ أن المعافرة لن تنتهي، لكنه يضع نصب عينيه فرحة أبويه قبل كل شيء، وذلك من البر.
ولن يضيع الله عبدًا أبّر والديه، فَإن قدّر اللّه بألا يدخل السرور على قلبهم بالنتيجة المرغوبة، فالعمر فيه بقيّة والصادق لا يمل، وإن لم يجد ما يريده الآن، فَبر والديه يفتح له الأبواب المغلقة بإذن ربه، ويرضيه.
المرأة مش مكانها المطبخ بس، زي ما الألش اللي داير دلوقتي على مجاميع الثانوية العامة حاصل، واللي يقولك اللي جابت ٧٠ أو ٨٠ أو ٩٠℅ فالمطبخ مكانهم.
المرأة مكانها بيتها، اللي المطبخ بدوره جزء منه، والبيت مش مجرد ال ٩٠ متر اللي إنت عايش فيهم، البيت عبارة عن مملكة بتقوم على تقوى الله ورضاه وأساس ده؛ المرأة الصالحة.
فَأنت ممكن تدخل بيتك تنغص عليك عيشتك وتحس إنك داخل سجن، وممكن تدخله تشعر إنك في الجنة ونعيمها.
ده ليه؟
لأن المرأة مبقاش مكانها المطبخ بس، بقى أثرها في كل شبر من البيت، تربي أولادك تربية صحيحة سوية على دين الله وشرعه، وتتقي اللّه فيك.
وبالتالي هتلاقي طبخة كويسة معمولة بحب زي ما هتلاقي بيتك نظيف زي ما هتلاقي ولادك مليانين حب زي ما هتبقى حابب المكان اللي أنت فيه، وكل الأجزاء دي بتكمل بعضها، علشان تخرج في الآخر مرتاح البال راضي.
فَقبل ما تسخر بالكلام وتعمل جدال على الفاضي أو تحاول تستهزئ بصنف معين من النساء وليكن صنف النـ.سـ.ويـة، افتكر أن فيه صالحات عايزين تتضح لهم المفاهيم كويس.
والسلام.
لا تغفلوا عنّا اليوم، للصائم دعوات لا ترد بإذن اللّه.
قد أبكت الدنيا قلوبنا وأهلكت نفوسنا وأصبحنا في معزلٍ عن البهجةِ فلا نراها إلا كل زمنٍ طويلٍ، وذلك قدر الله ومشيئته ونحمد الله على كل حالٍ، لكننا في الدنيا لسنا وحدنا، محاطون بأحبابٍ يتذكرونا بين الفينة والأخرى، فَلعل أحدًا منكم أقرب لله منّا، لو أقسم على اللّه لأبره، فَيذكرنا في دعائه، وذلك أعلى الرجاء.
بنسبة ٩٠℅ دلوقتي إنت مُصاب بنوبة هم وغم وحزن قاتلة.
رغم اتخاذك لأسباب زوالها من حوقلة واستغفار إلا أنها لسا متشبثة بقلبك.
وحقيقة الأمر نوبات الحزن دي بتصيب المؤمن علشان تفكره إن ده مش مكانك، ولا دي حياتك.
بتخليه يزهد في الدنيا ويتحمل أي مصاب فيها لأنها مش دايمة.
وإنه لازم يداوم على ذكر الله والعبادة لأنها السبيل الوحيد للنجاة بين الأحزان دي.
وإنه لازم يتمسك بالقرآن؛ لأنه لولا كلام الله في الدنيا لهلكنا.
وإنه لازم كل فترة يعتزل الناس ويلاقي نفسه بين التخبطات دي كلها والذنوب.
وإنه في نفس الوقت لازم يعالج أحزانه أول بأول وميراكمش حاجة على قلبه، لأنها بترجع أسوأ من الأول.
وإنه لازم يتخذ رفيق صالح لا يأخذ عليه غياباته المتكررة كسبب للبعد، ويعرف إن الغيابات دي سبب لإصلاح النفس وإن العزلة واجبة في بعض الأحيان، فَيقف جنبه.
وهي في الآخر دنيا!
ربنا يخرجنا منها على خير.
المؤمن دايما بيشوف نفسه غريب في الدنيا، مش مكانه، لأنه بيقتبس نور قلبه من شرع اللّه اللي مليان عدل وحكمة، لما يصطدم بالدنيا وظلمها وكدر عيشها، بيستوحش الأماكن دي، وبيحس بالغربة.
علشان كده بتلاقي المؤمنين أكثر الناس غربة في زمن الحداثة والمادية، وأكثر ناس بتتهاجم لما بتقول كلمة حق، وخذ عندك أكبر مثال مثلا لما نتكلم عن النـ.سـ.ويات وحق المرأة الأصيل في الشرع اللي بيحميها مش بيضرها، بتلاقي كمية هجوم غير مسبوقة، وقِس على ذلك ألف مثال.
المهم في وسط الزحمة دي متنساش نفسك وراحة قلبك وطاعاتك، والسلام.
أنت لا تحبها، أنت ذُهلِت من جمالها وزينتها اللذين من المفترض ألا يظهرا.
أسَرك الإطار الخارجي، فَبدأت تنزل لمقارنات بينها وبين غيرها، حتى غلبت عليك فكرة أنها المنشودة المرغوبة.
رأيتها مرة على حين غرة في شارعٍ ما لا تتذكر اسمه، لم تحدثها، ولم تعرف اسمها وعمرها، أنت فقط قد أطلقت بصرك وتمعنت، فتوهمت أنك تحبها.
ستأتي غيرها، أجمل منها، بتفاصيلٍ أخرى ربما لم تكن منشودة، لكنك تحبها لنفس الأسباب، توهم نفسك أنها المرغوبة الفاضلة التي تنتشلك من يأسك وحزنك.
وهكذا دواليك، تجري العادة على من يطلق بصره ويتشبث بالمظاهر تشبث الغريق بقشة نجاته، أن يكون بين كفي الرحى، يُطحن قلبه كل يومٍ من تَعلُّقٍ في غير محله، حتى يخطب أو يتزوج، فَيظلم هذه وتلك، بمقارنات زائفة وتعلقٍ واهٍ
أصحابك الذين ينشرون مقاطع القرآن، كلٌ بحسب شيخه المفضل، فَتستمع لهذا وذاك، وأنت الذي تشبعت بحب الأغاني وكنت زاهدا في القرآن.
تبدأ تستمع للمقطع الفلاني، ثم تنصت بقلبك لمقطعٍ آخر، تتدبر آية معينة، فَيجري في قلبك حب القرآن.
وهكذا كان الحال، اترك نفسك للقرآن يضبط أمرك ويرتب شتاتك ويؤدبك.
يخرجك من ضيق حالك إلى متسع جنة ورضوان، وتكون سليما معافى.
فَأي علاجات دنيوية غير القرآن فانية واهية.
من اعتاد أن يحتاط في أمرهِ ويحرص على نفسه من الاجتماعيات المفرطة والعلاقات العابرة، نجا، وإن قِيل عنه أنه مغرورٌ متكبرٌ.
ليسعك قلبك البسيط الصادق.
س/ هل يجوز للرجل تقبيل يد زوجته؟ والعكس مع المرأة؟

ج/ يجوز للرجل تقبيل يد زوجته كَنوعٍ من الود والإيناس القلبي بينهما، خصوصا بعد وقفةٍ طويلةٍ في المطبخ لتحضير أكلةٍ ماتعةٍ أو لتقديرها على أي عملٍ.
ولا يجوز أن يقبلها أمام الناس؛ لأن العين حقٌ، وأن المشاعر التي تبرز بين الرجل وزوجته لا يصح أن تظهر على الملأ.
ويجوز للمرأة أن تقبل يد زوجها؛ إذ أنه سيدها وقائدها وحاميها من معترك الدنيا وفتنها، وفي فعلها دلالة على حبها وليس خوفها.
وتقبيل يد الزوجة لا ينقي قوامة الرجل، بل يؤكدها؛ إذ أنه قائمٌ عليها قوامة القوي على الضعيف، الذي يكتنفه ويحميه ويوده.
والأمر بينهما واسع، والود يصان بالأفعال البسيطة الصغيرة.
"هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا"
ياللي بتدافع عن مغني وعن منكر، ياللي بتقول دع الخلق للخالق. وتشتم اللي بينكر الباطل، دافعت عنه في الدنيا؟ طيب شوف ربنا بيقول إيه في نفس الآية؟
"فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
يوم القيامة لما ربنا يعـ.ذبهم بذنوبهم، ساعتها هل هتفضل على دفاعك عنهم؟
خلاص يبقى تكون في صفهم وتتـ.عذب معاهم!
آيات الله محكمات، والله لو تدبرها عاقل لما حاد عن الطريق.
تخيل علشان كريب ب ١٠ جنيه، ممكن ينخلع من الدين كله وميعرفش معنى الجنة إيه في الآخرة ويخلد في جهـ.نم بسبب كلمة هو شايفها سهلة وبسيطة!
وتخيل الأشد إن الناس بتنصحه وهو لسا مصمم على خطأه، وده معناه إنه متكبر على النصيحة كمان، والتكبر كان من أعم صفات الكـ.افـ.رين، تكبرهم منعهم من الإيمان!
تخيلوا جنون الفيس بوك والريتش وصل الناس إنها تستهتر بدينها إزاي!
الدين اللي هيوصلك للآخرة سالم غانم إنت بتفرط فيه علشان كريب ب ١٠ جنيه!

طلع علينا جيل هش لا يعرف قدر دينه حق المعرفة، يغوص في الجهل ويرتع، فلا تغتروا بهم.

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ
شعورك بالغربة الدائم ليس غريبًا، ليست المشكلة في محل إقامتك، أو في شارعك أو في غرفتك.
ليست المشكلة في أهلك وأصحابك!
طالما أنت على هذه الأرض فأنت غريب.
شيءٌ ما يخبرك أنك لا تنتمي إلى هنا، أن فنائك الحتمي يخبرك ألا تتعلق بالدنيا الزائلة، أن الآخرة تناديك لأنها محل إقامتك الحقيقي الدائم.
تريد نفس الأصحاب والأحباب، لكن في دارٍ رَحبة خالدة لا شقاء فيها ولا تعب.
فَهيئ نفسك للرحيل، وتزود للطريق، ولا تتعلق بحبلٍ واهنٍ، وذكّر نفسك أنها فانية، والآخرة خيرٌ وأبقى.
رسالة كده للأخت المنتقبة والمختمرة اللي لسا لا اتخطبوا ولا تزوجوا.
فيه كثير من الأهل بيرفض رفضًا باتًا إن البنت تختمر أو تنتقب قبل خطوة الخطوبة بغاية إن البنت لازم تتشاف وإن النقاب هيغطيها والخمار هيكبرها وبالتالي فُرص اختيارها هتقل.

وبيبدأوا يقارنوها ببنات جيلها اللي لابسين (عادي) واتخطبوا ودنيتهم فل.
ومحاولة ربط الخمار والنقاب بالموضوع ده بتزيد كل ما البنت بتكبر في السن.
فأنا بس حابب أقول إن اللي هيجيلك علشان لبسك الحلو بلاش منه، واللي هيجيلك علشان حلاوتك بس بلاش منه.
لأن المعيار الأول في الاختيار هو الدين.

اللي يجيلك لازم يجيلك علشان نفسك ودينك وتربيتك، لازم يعرف أنتِ مين معنى قبل الشكل.
لو قلعتِ نقابك وخمارك علشان السبب ده، فسببك ده واهي جدًا ومالوش أي قناعة.
لأن أنتِ ممكن تقلعيهم عادي جدًا ومتتخطبيش برضو.

البنت اللي بتلبس النقاب والخمار، فَده لأنها مقتنعة بيه من ناحية الستر، فبلاش تمنعوها عنه، وإن الإنسان الصالح التقي هيعرف طريقه ليها بدون هادٍ أو مرشد.
البنت لو اتخذته سبب لرضا ربنا، فَربنا هيراضيها ويقر عينها بواحد يتقي الله فيها ويحببها فيه أكتر وأكتر سواء جيه دلوقتي أو بعدين، أو لو حتى مجاش خالص!
لأنها مش لابساه برضو علشان (عريس)، هي لابساه إرضاءً لله سبحانه.

بلاقي بنات كتير للأسف بتضعف وبتقلعه وبتتحول ١٨٠ درجة ودي تعتبر انتكاسة، وفي الآخر بيتبص لها إنها كانت لابساه عياقة ومنظرة وبرضو مبيجيلهاش حد لكثرة الظنون حولها، وبتندم ندم عمرها إنها تخلت عنه بعدين.
الناس دي آخر حاجة تفكري فيها، خلي رضا ربنا نصب عينيكِ، الدنيا والاخرة لله، نفتكر دي كويس.
ليس بالإمكان أن يختار الإنسان شعورًا ما بعينه ويسرده بكل تفاصيله كَنوعٍ من البوح.
التعبير لا يسعفه فلا ينطق، والخوف من أن يبوح لغيره يمنعه فَيؤثر السلامة.
فَلا هو بسط لما في صدره وارتاح، ولا هو قبضه وارتاح.
تقريبا إنت لما بتذنب ذنب مهما كان هو إيه - بالذات ذنوب الخلوات - وتيجي تذاكر مثلا، عاوز تعمل أي شيء مفيد.
تحس إن فيه شيء ضاغط على صدرك، وجاتلك حالة كسل رهيبة ومش قادر تعمل أي حاجة!
مع إنك قبل الذنب ده، كنت ناوي تذاكر أو تتمرن أو تقرأ كتاب، أو تعمل الشيء المفيد ده، لكنك دلوقتي مش هتعمله.
بتمسك تليفونك تتسحل معاه شويتين تلاتة، ويجري منك الوقت، وبالمرة ممكن متصليش بقية الأوقات، ويومك ينقضي بدون شيء يذكر، خرجت منه بالسالب، مش صفر كمان!
ده ينبهك لشيء في غاية الأهمية!
إنك لازم ولا بد تلحق المعصية بالطاعة.
إنت مش بتبقى مرتاح ونفسك هادية وقلبك مطمئن لما تبقى مصلي كل صلواتك وقارئ وردك؟
أهو ده اللي لازم تعمله مع كل ذنب هتذنبه، تدخل تتوضأ وابعد عنك الشيطان، امسك مصحفك واستغفر ربك.
لا تحِد يمينًا أو شمالًا، أذنبت يبقى تستغفر في ساعتها وتمسحها بالطاعة في ساعتها.
متستناش عليها لأن والله ذنوب الخلوات بالذات مَحْق، بتهلك الوقت والبركة والنفس.
وانوِ بإخلاص إنك مش هتعمل ده تاني.
واوعَ لوجه الله تقرر التوبة قبل المعصية، والله وبالله من كثرة انغماس الإنسان في معاصيه، هي النقطة دي، إنه يقول هتوب بعد ما اعمل الذنب.
قُم شوف اللي كان وراك واعمله، واللّه العظيم هتحس بتغيير رهيب.
لا تعاتبني على قلة سؤالي!
إنّي في وادٍ غير واديك، والله رحيم بي إذ جعلني أتنفس رغم الضِّيق داخلي، وجعلني أساير أيامي رغم قلقي.
وليس بي فُسْحَةٌ لسؤال غيري عن حاله إذ إنني لا أعلم حال نفسي!
فلا يضيق صدرك، ولا تظن بي ظن سوءٍ، وافسح لي في الأعذار، فإني في عزلةٍ ربما تطول؛ عزلة أجد فيها نفسي.
قريبًا ستشعر بنسمات الخريف على جبينك، الهواء القريب للبرودة، الخفيف على القلب، تتشجع لتخرج في تمشية طويلة دون عناء العرق والتعب.
تتجهز شيئًا فشيئًا للشتاء، تتهيأ للمطر والملبس الثقيل والشوارع الخالية.
أجواء الخريف مقدمات لنعمة الشتاء، فصلان، بل هما نعمتان تهدئان الخاطر وتُروّحان عن النفس المتعبة.
الناس لن يروا الملتزم إلا كونه ملتزما لا تجري عليه الزلات والأخطاء.
فَإذا ما عركته الحياة واشتدت عليه الفِتن وزلّ بعد الثبوت، سلقوه بألسنةٍ كالسوط لا ترحم، وأخذوا منه حقه في التوبة، إذ أنه بات منافقا لن يُصدق بعد الآن!
لم يتناسوا أنه بشر يصيب ويخطئ، هم يُسقطون زلاتهم ومبرراتهم للذنب على ذاك الملتزم، إذ أنه وهو على درجة عالية من التقوى يعصي الله، فَكان غيره أولى بالعصيان.
ولأن النفس تعكس شعورها على غيرها، فَكل من اتهمه بالنفاق هو في الأصل منافق ظالم لنفسه، يفعل مثل ذنبه أو أكثر، فَبادر بالاتهامات حتى يعطي لنفسه بعض الراحة.
فَلن ترى منصفاً لأخيه معصوما من الخطأ، هو يتعامل معه كونه عبدا يدور بين معصية وطاعة، فيقف بجواره حين الزلل، ويقيل العثرات ويرحم الضعف ويزيح شتات النفسِ.