مبادرة مخطوطات القرآن الكريم
848 subscribers
199 photos
9 videos
3 files
172 links
مبادرة علمية انطلقت عام ١٤٤١هـ/٢٠٢٠م بهدف دراسةِ الوثائق القرآنية والإسلامية المبكّرة، وتقديمِ مواردَ علميةٍ للباحثين الناطقين بالعربية، والتعريفِ بجديد الأبحاث والدراسات والمشاريع العلمية في العالم الإسلامي والغربي
Download Telegram

من الكتب الصادرة حديثا في ضبط المصحف:
جهود العلماء في ضبط المصحف الشريف دراسة تحليلة نقدية
ومما صدر حديثا:
المدخل إلى علوم المصحف الشريف
وأما نقض العادة فإن العادة كانت جارية بضروب من أنواع الكلام معروفة: منها الشعر ومنها السجع ومنها الخطب ومنها الرسائل، ومنها المنثور الذي يدور بين الناس في الحديث، فأتى القرآن بطريقة مفردة خارجة عن العادة لها منزلة في الحسن تفوق به كل طريقة

- أبو الحسن الرماني
هل انقضى الاستشراق؟ نعم، بالمعنى الذي قصده إدوارد سعيد فإنه انتهى. لكنّ الدراسات العربية والإسلامية بالجامعات الغربية الأوروبية والأميركية تشهد نهوضاً كبيراً. وحوالي نصف الأساتذة بعد عشر سنين سيكونون من أصول عربية وإسلامية.

- رضوان السيد
هل الاستشراق يموت حقا؟ أم أنه يبدل جلده؟

«الواقع أنه يحق للغرب أن يطبق على الشرق مفاهيمه ومنهجياته وأدواته الخاصة، كما يحق له أن يطبق معاييره الخاصة على ما ندعوه بالتاريخ والحضارة، وإذا كان البعض يحلمون بإمكانية جعل الفكر الغربي يتراجع عن نتائج دراسته التاريخية الطويلة للبشرية، وتفسيرها؛ فإنهم واهمون، إذا كانوا يحلمون بجعل الغرب ينظر إلى الشرق بعيون شرقية وعقلية شرقية فإنهم يطلبون المستحيل، منذ أربعة قرون على الأقل كانت المفاهيم الأساسية للبحث العلمي قد بلورت في الغرب، وفي الغرب وحده».

- المستشرق الإيطالي فرانشسكو غابرييلي
"إن غياب ذكر أسماء الشخصيات المعاصرة باستثناء أبي لهب، وزيد، فإن هذا الغياب للأسماء وتحديد الأمكنة والحياة اليومية في مكة والمدينة، يدل دلالة ساطعة أن الأمر ليس بيد النبي عليه السلام، فهو رسول يؤدي ما أوحي له، ولو وكل له الأمر لتحدث عن مشاغله
الشخصية ومحيطه، يذكرني هذا الأمر بإحدى الالتماعات البورخيسية، استقاها من المؤرخ جيبون، يقول: «إنه في القرءان لا يوجد ذكر للجمال والقوافل، وأعتقد أنه لو كان هناك أدنى شك في صحة القرءان كان يكفي هذا الغياب لكي يؤكد أنه عربي... فالإبل تشكل بالنسبة إلى النبي جزءا من الواقع، ليست هناك من علة لذكرها على العكس؛ فمُزيِّف، أو سائِح، أو قومي عربي كان أول ما سيقوم به هو الإسراف في ذكر الإبل والقوافل في كل صفحة."

- د. محمد آيت العميم، قرآن المؤرخين: دعوى عريضة وأفق محجوب، مجلة معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، ع١، جمادى الأولى ١٤٤٣، ص: ٤٩.
"والحق أنه منذ زمن معاوية إلى حكم الوليد نشط الخلفاء الأمويون في تدوين كل وجه من الأعمال الدينية عند المسلمين، فمعاوية حول منبر النبي إلى رمز للسلطة، وأمر ببناء المقصورات في الجوامع الكبرى، وعبد الملك أسْتَشْهَد بآيات القرآن على العملة والآثار العامة، إيذانا بالنظام الإسلامي الجديد، وأعطى الوليد دور العبادة والعبادات التي تُقام فيها أشكالا فنية. ويبدو من غير المعقول أن تكون تلك الجهود قد سبقت العناية بتدوين المصحف نفسه، وأنواع الأدلة المختلفة المستشهد بها هنا تؤدي إلى نتيجة معينة، وهي أن التراث الإسلامي تراث موثوق (في صورته العامة على الأقل) في نسبة التدوين الأول للمصحف إلى عثمان ولَجْنَتِهِ التي عَيَّنَهَا، وكان القرآن متاحا لدى من جاء بعده كوسيلة لجمع شتات الناس في الإمبراطورية المترامية في أمة واحدة، ويمكن القول بأن النقوش على قبة الصخرة ارتبطت بهذه الخلفية"

- ايستل ويلان
لا حياة لأيَّة أمة من الأمم لا تستمد بقاءها وقوتها من روافد حياتها القديمة من حضارة وعلوم وثقافة، ضمن تراثها القديم

- حمد الجاسر
من المضحك أو الغريب جدًّا أن يوجد من غير المسلمين اليوم من يزدري إعجاب المسلمين بقوة النص القرآني وجماله البلاغي. نعم، لا يُتوقع من غير المسلمين أن يقاسموا المسلمين معتقداتهم، لا سيما فيما يتعلق بالقيم الجمالية، إلا أنَّ العداء الذي تنضح به كتابات غير المسلمين حيال فهم المسلمين لمنزلة كتابهم المقدس لا حدود له.

- شتيفان فيلد (مستشرق ألماني مخضرم)
في يوم ۱۳ يونيو سنة ۱۹۳۲ قابلني الأديب المصري الأستاذ كامل كيلاني فحدثني حديثاً عجيباً كان أشار إليه قبيل ذلك بمدة قبيل تقديم هذه السورة إلى الطبع، وهذا الحديث راجع إلى البلاغة التي ظهرت في آية : ﴿ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَاتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَزِيدٍ﴾ [ ق : ٣٠] ، فهاك حديثه: قال: كنت مع الأستاذ «فنكل» وهو من أفاضل المستشرقين الأمريكيين، وكانت بيني وبينه صلات أدبية وثيقة، وكان يأخذ برأيي في ذكر المشاكل التي تقابله في الأدب لما يعتقده في من الصراحة ففي ذات يوم همس في أذني متهيباً، فقال: خبرني عن رأيك بصراحتك المعروفة أممن يعتقدون بإعجاز القرآن أنت أم لعلك تجاري جمهور المسلمين الذين يتلقنون ذلك كابراً عن كابر، وابتسم ابتسامة كل معانيها لا تخفى على أحد، وهو يحسب أنه قد ألقى سهماً لا سبيل إلى دفعه، فابتسمت له كما ابتسم لي وقلت: لكي نحكم على بلاغة أسلوب بعينه يجب أن نحاول أن نكتب مثله أو نقلده، فلنحاول ليظهر لنا أنحن قادرون أم عاجزون عن محاكاته وتقليده، فلنجرب أن نعبر عن سعة جهنم، فماذا نحن قائلون؟ فأمسك بالقلم وأمسكت به، فكتبنا نحو عشرين جملة متخيرة الأسلوب نعبر بها عن هذا المعنى أذكر منها :

(۱) إن جهنم واسعة جداً .
(۲) إن جهنم لأوسع مما تظنون .
(۳) إن سعة جهنم لا يتصورها عقل إنسان .
(٤) إن جهنم لتسع الدنيا كلها .
(٥) إن الجن والإنس إذا دخلوا جهنم لتسعهم ولا تضيق بهم .
(٦) كل وصف في سعة جهنم لا يصل إلى تقريب شيء من حقيقتها .
(۷) إن سعة جهنم لتصغر أمامها سعة السماوات والأرض .
(۸) كل ما خطر ببالك في سعة جهنم فإنها لأرحب منه وأوسع .
(۹) سترون من سعة جهنم ما لم تكونوا لتحلموا به أو تتصوروه .
(۱۰) مهما حاولت أن تتخيل سعة جهنم فأنت مقصر ولن تصل إلى شيء من حقيقتها .
(۱۱) إن البلاغة المعجزة لتقصر وتعجز أشد العجز عن وصف سعة جهنم .
(۱۲) إن سعة جهنم قد تخطت أحلام الحالمين وتصور المتصورين .
(۱۳) متى أمسكت بالقلم وتصديت لوصف سعة جهنم أحسست بقصورك وعجزك.
(١٤) إن سعة جهنم لا يصفها وصف، ولا يتخيلها وهم، ولا تدور بحسبان.
(١٥) كل وصف لسعة جهنم إنما هو فضول وهذيان.

إلى آخر هذه الجمل التي لا أذكر منها إلا ما ذكرت لتقادم العهد وطول الزمان، فقلت له مبتسماً ابتسامة الظافر الواثق: الآن تتجلى لك بلاغة القرآن وإعجازه بعد أن حاولنا جهدنا أن نحاكيه في هذا المعنى، فقال: هل أدى القرآن هذا المعنى بأبلغ مما أديناه، فقلت: لقد كنا أطفالاً في تأديته، فقال مدهوشاً: وماذا قال؟ قلت له: قال يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَاتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَزِيدٍ ﴾ [ ق : ٣٠] ، فصعق أو كاد، وفتح فاه كالأبله أمام هذه البلاغة المعجزة، وقال لي: صدقت نعم صدقت، وأنا أقرر لك ذلك مغتبطاً من كل قلبي، هذا لفظه. فقلت له: ليس عجيباً أن تذعن للحق وأنت أديب خبير بقيمة الأساليب، وهذا المستشرق يجيد الإنجليزية، لأنها لغة بلاده في أمريكا، والألمانية لأنها اللغة التي درس بها الأدب، والعبرية لأنها لغة الأمومة، والعربية لأنها اللغة التي وقف حياته على درس أدبها، فهو رجل متخصص للأدب، وقد جعل حياته وقفاً عليه.

(تفسير طنطاوي جواهري، ج١٢، تفسير سورة ق، ص: ١١٣-١١٤)
تفسير قولنا: القرآن سليم عن الاختلاف: ما ذكره أبو مسلم الأصفهاني، وهو أن المراد منه الاختلاف في رتبة الفصاحة، حتى لا يكون في جملته ما يعد في الكلام الركيك، بل بقيت الفصاحة فيه من أوله إلى آخره على نهج واحد، ومن المعلوم أن الإنسان وإن كان في غاية البلاغة ونهاية الفصاحة، فإذا كتب كتابا طويلا مشتملا على المعاني الكبيرة، فلا بد وأن يظهر التفاوت في كلامه بحيث يكون بعضه قويا متينا وبعضه سخيفا نازلا، ولما لم يكن القرآن كذلك علمنا أنه لمعجز من عند الله تعالى، وضرب القاضي لهذا مثلا فقال: إن الواحد منا لا يمكنه أن يكتب الطوامير الطويلة بحيث لا يقع في شيء من تلك الحروف خلل ونقصان، حتى لو رأينا الطوامير الطويلة مصونة عن مثل هذا الخلل والنقصان لكان ذلك معدودا في الإعجاز فكذا ههنا.

- الفخر الرازي
«وإني لأردّ على كل عربي يتحدث عن فضل هؤلاء سواء في تعليمنا المنهج العلمي في تحقيق التراث أو في كتابة التاريخ. أو غير ذلك، بأن المسلمين هم الذين خرجوا على الدنيا في عصرهم الذهبي بالمنهج العلمي في التأليف، وهم الذين ابتدعوا وضع الفهارس للكتب لا الغربيون كما يدعون.. لقد وضعت بنفسي فهارس كتاب المقريزي «إمتاع الأسماع» الذي حققته، فوصلتني رسالة من مستشرق فرنسي شهير يُبدي فيها انبهاره بروعة هذه الفهارس، ويقول إنه ليس بوسع أي غربي أن يأتي بمثلها.. فالمسألة إذن ليست مسألة فضل، وإنما هي تتعلّق بخيبة المسلمين المحدثين حيال تراثهم.. كل الأمور معنا تسير من سيء إلى أسوأ في الثقافة، والسياسة، والاقتصاد ،والأخلاق أو ما شئت.. والله سبحانه وتعالى إنما يعاقبنا على ما نرتكب وما نهمل، وهو على كل شيء قدير».

- الأستاذ محمود شاكر
"واعْلَمْ أنَّهُ لَمْ يَتَّفِقْ لِشَيْءٍ مِنَ الكُتُبِ مِثْلُ هَذا الحِفْظِ، فَإنَّهُ لا كِتابَ إلّا وقَدْ دَخَلَهُ التَّصْحِيفُ والتَّحْرِيفُ والتَّغْيِيرُ إمّا في الكَثِيرِ مِنهُ أوْ في القَلِيلِ، وبَقاءُ هَذا الكِتابِ مَصُونًا عَنْ جَمِيعِ جِهاتِ التَّحْرِيفِ، مَعَ أنَّ دَواعِيَ المُلْحِدَةِ واليَهُودِ والنَّصارى مُتَوَفِّرَةٌ عَلى إبْطالِهِ وإفْسادِهِ مِن أعْظَمِ المُعْجِزاتِ، وأيْضًا أخْبَرَ اللَّهُ تَعالى عَنْ بَقائِهِ مَحْفُوظًا عَنِ التَّغْيِيرِ والتَّحْرِيفِ، وانْقَضى الآنَ قَرِيبًا مِن سِتِّمِائَةِ سَنَةٍ فَكانَ هَذا إخْبارًا عَنِ الغَيْبِ، فَكانَ ذَلِكَ أيْضًا مُعْجِزًا قاهِرًا"

- الفخر الرازي
Ageless Quran Timless Text.pdf
93.9 MB
النص القرآني الخالد عبر العصور
"فالمستشرقون هم في الغالب ملتزمون بفكرة أن أدب الحديث هو أدب عديم الموثوقية على نحو مطلق، بحيث يتظاهرون بالعمى عن الدليل الذي يناقض زعمهم وعن التفسيرات الأخرى الممكنة للبيانات والتي تبدو على أنها أكثر طبيعية أحياناً. فهناك ميل علي من جانب المستشرقين لتسمية البيانات المتضاربة على أنها غير موثقة، أو لا يمكن الاعتماد عليها، أو غير تاريخية دونما القدرة على تقديم أي شروح، وعلى ما يبدو دون أي سبب إلا لأنها لا تناسب نظرتهم. والحقيقة هي أنه إذا ما أسقطنا من حسابنا الدارسات الإسلامية بشكل تام، فإن علينا أن نسقط معها جميع المسلمين الذين لهم علاقة بدراسة الحديث، وهذه وجهة نظر طرحها غولد تسيهر وروج لها شاخت بشكل كبير. إن نظريات كهذه يستحيل على المسلمين أن يقبلوها ذلك أن هذه نظريات تكشف عن موقف تجاه الدين لم يلوث عقول المسلمين بعد"

- جيفري لانج
"ولعل أكبر أثر للأستاذ محمود محمد شاكر، أنه وجه تلاميذه وقراءه أن يداخلوا الكتب، ويصبروا على السير في دروبها، وألا يكتفوا منها بالنظرة المختلسة، والقراءة الخاطفة، وكان أشد ما يغيظه أن يرى بعض تلاميذه يفاتش الكتاب عن طريق فهارسه، فهو حفظه الله يرى أن الفهارس تكشف عن كنوز الكتاب، لكنها لا تغنى عن قراءته، والأخذ فيه إلى نهايته، وكان يضرب لنا المثل على ذلك بأنه استخرج علوية أبي الطيب، من خبر خبر صغير، داخل كتاب كبير، بين أيدي الناس جميعا، هو «خزانة الأدب» لعبد القادر البغدادي، المطبوع بمطبعة بولاق بمصر، سنة ١٢٩٩ هـ."

- محمود الطَّناحي
"مهما بالغ المرء في موقفه الإيجابي من الاستشراق، أو تلك المعرفة التي ينتجها الغرب عن الشرق العربي خاصة، ومهما أسرف في تقديره لإنجازاته المعرفية في الجانب الأكاديمي، والبحثي منه، فإن الاستشراق القديم والجديد يظل منتجا إنسانيا محكوما بظروف المواجهة بين منتجها (الغرب)، وموضوعها (الشرق)، وبأهواء أصحابها، وأفكارهم المسبقة وبمصالحهم الدنيوية، في عالم تحفزه المصالح الملوثة، لا القيم ولا المبادئ. إنه يمثل استمرارًا لـ «قصة الصراع التاريخي بين أثينا ومكة، بأبطالها وخونتها!»، والأيام تثبت أن شعارات التسامح والتعايش وأوهام النسبوية الثقافية لا تتجاوز الأبراج العاجية الأكاديمية، ومنصات الدعاية السياسية والإعلامية، فلن تتردد الولايات المتحدة - أو غيرها من القوى الغربية في استخدام كل معرفة وقوة ممكنة لأجل تنفيذ سياساتها الإمبريالية، والمحافظة على مصالحها الحيوية. وستظل الدوافع العقائدية - مهما قلصتها العلمنة الزائدة والا دينية المنتشرة - مؤثرة في تناول الشرق الإسلامي والسياسات الغربية تجاهه."

- عبد الله الوهيبي
الاستشراق "السَلَفي"؟

"ولكني أكتفي بأن أذكر ما حدثني به البروفسور «أندرسون» نفسه من أنه أسقط أحد المتخرجين من الأزهر الذين أرادوا نوال شهادة الدكتوراه في التشريع الإسلامي من جامعة لندن لسبب واحد هو أنه قدم أطروحته عن حقوق المرأة في الإسلام وقد برهن فيها على أن الإسلام أعطى المرأة حقوقها الكاملة، فعجبت من ذلك وسألت هذا المستشرق: «وكيف أسقطته ومنعته من نوال الدكتوراه لهذا السبب وأنتم تدعون حرية الفكر في جامعاتكم؟»، قال: «لأنه كان يقول: الإسلام يمنح المرأة كذا، والإسلام قرر للمرأة كذا، فهل هو ناطق رسمي باسم الإسلام؟ هل هو أبو حنيفة أو الشافعي حتى يقول هذا الكلام ويتكلم باسم الإسلام؟ إن آراءه في حقوق المرأة لم ينص عليها فقهاء الإسلام الأقدمون، فهذا رجل مغرور بنفسه حين ادعى أنه يفهم الإسلام أكثر مما فهمه أبو حنيفة والشافعي». هذا هو كلام هذا المستشرق الذي لا يزال حيا يرزق، ولا أدري إن كان لا يزال في عمله في جامعة لندن أم أحيل إلى التقاعد (المعاش).

- مصطفى السباعي