#سؤال
أنا إنسانة ملتزمة 👍والحمد لله،ولكن زوجى جاف لا يعيرني😭 انتباه و لكن لاحظت أني أصبحت استمتع بالاهتمام من مصادر أخرى، مثلا تعليق إيجابي من أحد الأقارب أو الأصحاب قد يؤثر في😱، وهذا يشعرني بالخطر . إذا أنا غير سعيدة مع زوجي من نواح متعددة، هل لي الحق بطلب الطلاق. مع أني لم أقرر بعد، لأني أخاف أن يأخذ أولادي مني؟⁉️
#الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
🔆والذي ننصحك به ألا تتعجلي في طلب الطلاق ، فإن الطلاق ينبغي ألا يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح ولا سيما في حال وجود أولاد ، و إذا أمكن للزوجين الاجتماع والمعاشرة بالمعروف ولو مع #التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق ، كان ذلك أولى من الفراق.
✖️واحذري كل الحذر من استدراج الشيطان والوقوع في حبائله والسقوط في الفتنة، بدعوى أنك لاتجدين من زوجك ما يشبع حاجتك العاطفية ، فتلك دعوى باطلة ومسلك شيطاني خبيث ،
🔅وإنما يجوز لك إذا أبغضت زوجك وخشيت ألا تقومي بحقه أن تطلبي الطلاق أو الخلع، لكن ننبهك إلى أن وجود المودة والألفة بين الزوجين يحتاج أحياناً إلى #الصبر وإلى #التغافل عن بعض الأمور، والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر، كما أن مشاعر الحب والمودة ليست شرطاً لاستقرار الحياة الزوجية ،
👈قال عمر رضي الله عنه لرجل يريد أن يطلق زوجته معللاً ذلك بأنه لا يحبها: #ويحك، ألم تبن البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية وأين التذمم؟⁉️
👈وقال أيضاً لامرأة سألها زوجها هل تبغضه؟⁉️ فقالت: نعم، فقال لهاعمر: #فلتكذب إحداكن ولتجمل، فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام. أورده في كنز العمال.
👈 ثم إن هذه المشاعر يمكن تنميتها مع الوقت، فما دمت تحسنين عشرته، وتظهرين له المودة والحب، ولو بالتكلّف والتصنّع ، وتحرصين على إثراء مشاعر المودة عنده، بالمواقف الطيبة، والكلمات الرقيقة، والهدية ولو باليسير ، والتعاون على طاعة الله ، مع الاستعانة بالله ودعائه ، فسوف يثمر ذلك ثماره الطيبة بإذن الله ، فهو سبحانه قريب مجيب .
👍نسأل الله أن يؤلف بين قلبيكما وأن يجعل زوجك لك قرة عين .
اسلام ويب
أنا إنسانة ملتزمة 👍والحمد لله،ولكن زوجى جاف لا يعيرني😭 انتباه و لكن لاحظت أني أصبحت استمتع بالاهتمام من مصادر أخرى، مثلا تعليق إيجابي من أحد الأقارب أو الأصحاب قد يؤثر في😱، وهذا يشعرني بالخطر . إذا أنا غير سعيدة مع زوجي من نواح متعددة، هل لي الحق بطلب الطلاق. مع أني لم أقرر بعد، لأني أخاف أن يأخذ أولادي مني؟⁉️
#الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
🔆والذي ننصحك به ألا تتعجلي في طلب الطلاق ، فإن الطلاق ينبغي ألا يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح ولا سيما في حال وجود أولاد ، و إذا أمكن للزوجين الاجتماع والمعاشرة بالمعروف ولو مع #التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق ، كان ذلك أولى من الفراق.
✖️واحذري كل الحذر من استدراج الشيطان والوقوع في حبائله والسقوط في الفتنة، بدعوى أنك لاتجدين من زوجك ما يشبع حاجتك العاطفية ، فتلك دعوى باطلة ومسلك شيطاني خبيث ،
🔅وإنما يجوز لك إذا أبغضت زوجك وخشيت ألا تقومي بحقه أن تطلبي الطلاق أو الخلع، لكن ننبهك إلى أن وجود المودة والألفة بين الزوجين يحتاج أحياناً إلى #الصبر وإلى #التغافل عن بعض الأمور، والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر، كما أن مشاعر الحب والمودة ليست شرطاً لاستقرار الحياة الزوجية ،
👈قال عمر رضي الله عنه لرجل يريد أن يطلق زوجته معللاً ذلك بأنه لا يحبها: #ويحك، ألم تبن البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية وأين التذمم؟⁉️
👈وقال أيضاً لامرأة سألها زوجها هل تبغضه؟⁉️ فقالت: نعم، فقال لهاعمر: #فلتكذب إحداكن ولتجمل، فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام. أورده في كنز العمال.
👈 ثم إن هذه المشاعر يمكن تنميتها مع الوقت، فما دمت تحسنين عشرته، وتظهرين له المودة والحب، ولو بالتكلّف والتصنّع ، وتحرصين على إثراء مشاعر المودة عنده، بالمواقف الطيبة، والكلمات الرقيقة، والهدية ولو باليسير ، والتعاون على طاعة الله ، مع الاستعانة بالله ودعائه ، فسوف يثمر ذلك ثماره الطيبة بإذن الله ، فهو سبحانه قريب مجيب .
👍نسأل الله أن يؤلف بين قلبيكما وأن يجعل زوجك لك قرة عين .
اسلام ويب