أستشارات وقصص زوجية
42.6K subscribers
181 photos
41 videos
20 files
62 links
معلومات واستشارات وقصص للمتزوجين🥰🥰
Download Telegram
#سؤال_للمناقشة
أيهما أفضل ان تمكث زوجة اولى بجوار ابناءها أم تتزوج من رجل متزوج
لِتُصبح الزوجة الثانية؟


@quratainyy
#سؤال
#زوجي_لا_يحترمني

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته, أنا سيدة متزوجة منذ 8 سنوات و عندي ولدين.حياتي عادية جدا تزوجت زوجي عن حب و لكني اكتشفت بعد الزواج أنه إذا غضب فإنه يسبني و يشتمني بألفاظ جارحة كأسماء الحيوانات و خلافه, لقد صبرت كثيرا و لكن الآن لم أعد أستطيع أكثر لأن ابني الكبير بدأ يسبني بنفس طريقة والده عندما أرفض إعطاءه شيئ, ولقد تدخل أهلي كثيرا و وصلت الأمور للطلاق و رجعت من أجل أطفالي رغم أني أموت في اليوم 100 مرة. و حتى حقوقي الزوجية نسيتها منذ فترة و أشعر بغصة و مغص في معدتي عندما أرى حياتي هكذا . قد تقولون لي أن أُدخل أهله في الموضوع فلا أستطيع لأنهم كانوا يريدون قريبته زوجة له و والدة زوجي هي من تقلب قلب زوجي علي و يهنني أمامهم فتبتسم سامحها الله.
و قد تقولون لي إختاري الوقت المناسب و كلميه فيرفض الحديث معي لأنه شعر بإهانة عندما لجئت لأهلي و عندما عرف أني أريد الطلاق فرفض تطليقي و جاء نادم و اعتذر و أخبرني أنه لا يستطيع العيش من دوني و أنه يحبني جدا وصدقته و عدت فغضب أهلي علي , و عندما عدت خلع القناع و عاد أسوأ منذ قبل و ليس لي أحد إلا الله أن يهديه.
و من أكثر المشاكل بيننا عندما نكون في مكان عام فإنه يحدق في النساء و أنا بجانبه و عندما أتضايق يقول لي بأنه جميل و أن النساء هن من ينظرن فأتضايق كثيرا . أريد حل حقيقي لمشكلتي و ليست عبارات مواسة لأني وصلت إلى نهاية طريق مسدود.

المستشار: د.أحمد الفرجابي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين .. والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد ..

#جواب
الأخت الفاضلة .. 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إننا بدايةً ندعوك لتفادي ما يثير غضب هذا الزوج، وهذه وصفه لكل من يتعامل مع شخص عصبي لأننا إذا تفادينا ما يثير الغضب أمِنّا وسلمنا ونلنا ما نتمنى .
وهذه قصة امرأة قال لها زوجها في أول ليلة : أنا شديد الغضب سيء الخلق ، فقالت : أسوأ منك من يلجئك إلى سوء الخلق.. فعاشت معه في سعادة وهناء .
وإذا كان زوجك قد رجع إليك عن قناعة وأظهر الندم فلن يهمك موقف أهلك ولا تغتمي لموقف أهله فإنك قد تزوجتيه ولم تتزوجي أسرته وأهله .
وأرجو أن تتجنبي مخاصمته أمام طفلكما الصغير حتى لا يتأثر بذلك الشجار ، واعلمي أن للخصام آثار أخطر بكثير من مجرد ترداد الألفاظ السيئة ، وذلك لأن كثرة الشجار يفقد الأطفال الأمان ويصيبهم بعاهات نفسية خطيرة .
وكم تمنينا أن لا تدخلي أهلك أو أهله لأن الدخول بهذه الطريقة يعقد الأمور وقلّ أن يجد الإنسان من ينصح له ، ونحن في الحقيقة نرغب أن يكون تواصل الأخوة والأخوات معنا في بداية المشكلة ..
كما أننا ننصحك بالحرص على إظهار الزينة لزوجك والاقتراب منه وتجنب الحديث عن أهله إلاّ بالخير وسوف تجدي الآثار المباركة لكل خطوة إيجابية .
ولا شك أن هذا الرجل يحتاج منك إلى الثناء عليه والاعتراف بما وهبه الله من خصال حسنة، وجمال هيئته، حتى تشبعي غروره وسوف تجدي أفضل النتائج في حالة الاهتمام به لأنه يبادلك المشاعر والثناء .
وإذا كان هـذا الزوج قد حرص عليك وتمسك بك .. فهذا دليل على أن لك مكانة عنده فحافظي على تلك المكانة ، واعلمي أن النفور الحاصل من الطرفين السبب فيه عوامل خارجية من ناحية أهلك وأهله ، والمرأة العاقلة تحترم أهل الزوج لأجله، وتصبر عليهم وتقدر والدة الزوج لأنها في مقام الوالدة ، وإذا حرصت المرأة على احترام أهل الزوج وصبرت عليهم ـ أكرر ـ وصبرت عليهم فإنها الرابحة .
وهـذه وصيتي لكِ بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه ونحذرك من إعلان الشكوى من زوجك أمام أهلك ، لأن هذا هو سبب غضب أهلك ونفور زوجك وسوء معاملته لك وننصحك بالتواصل مع المستشارين والمستشارات في موقعك ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به وعليك أن تستقبلي الحياة بأمل جديد وبثقة في الله المجيد سبحانه ..
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل،،

@quratainyy
#سؤال_وجواب

أنا شاب أبلغ من العمر "29 سنة" ومتزوج ولدى طفل عمره سنة ونصف، وأعانى من مشاكل زوجية شبه يومية بسبب غيرة زوجتى الشديدة، وأحيانا تصل الغيرة إلى شك والمشاكل شبه متكررة ومستمرة، فكرت كثيرا فى الانفصال من شدة خوفى على ابنى أن يتأثر بهذه المشاكل فيما بعد عندما يكبر وينضج، ولكن أجد زوجتى تتأثر بشدة وتعتذر عن أفعالها ولكن دون فائدة، ولا أدرى ماذا أفعل فأنا فى حيرة شديدة، وهذه المشاكل أثرت على أعصابى ونفسيتى بشكل كبير، وبالتالى أثرت على عملى تأثيرا سلبيا، مع العلم بأننى ملتزم بفضل الله ولا توجد أى علاقة بينى وبين أى امرأة أخرى غير زوجتى، ورغم ذلك فهى غيورة جدا لدرجة أنها تغير من أخواتى ومن أصدقائى ومن والدتى.. أنا فى حيرة شديدة ماذا أفعل؟

#جواب

يجيب على هذا التساؤل دكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى قائلا الغيرة إن زادت عن الحد المقبول فإنها تدمر الحياة الزوجية وأنا أود أن أسالك هل جربت أن تتناقش معها لتعرف منها ما الذى يثير غيرتها ويسبب عدم ثقتها بك⁉️، أنت بحاجة لأن تتعرف منها على دوافعها للغيرة فربما أنها تعانى من فقدان الثقة بالنفس لذا إن كنت تحبها 💜بشدة حاول أن تعطيها شحنات معنوية تدفعها دوما للإمام بإظهار إعجابك بها، كما أن محاولاتك أن تعلن لها دائما حبك لها ورغبتك الدائمة أن تظل مشاركة لك فى حياتك سوف يهدأ من أعصابها. 👍

👌فاجعلها تشعر بالأمان بترديد دائما لها أنك اخترتها لتكون أما لأولادك وأنك لن تتنازل عنها لأحد وأنها الوحيدة المسيطرة على قلبك وبتلك الطريقة ستتغير أفعالها، كما أن هناك حتمية لا تؤكد لها أن طريقتها التى تتعامل معك بها سوف تأتى بنتيجة عكسية فربما تتسبب فى الانفصال فى حياتكم الزوجية، الأمر الذى يترتب عليه ضياع مستقبل ابنها،

👌الأمر يحتاج منك إلى نوع من المسايسة حتى تسير الأمور على ما يرام، كما أن إعطائك لها هدية معينة قد يريح قلبها لذا حاول أن تقترب منها وتظهر لها دوما أنك قمت باختيارها لأنها أفضل النساء من وجهة نظرك وأبعد المسافات بينكما لتقضى على المشاكل.
#سؤال_وجواب

أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة، متزوج منذ 3 سنوات, رزقت بطفل -ولله الحمد والمنة- مشكلتي مع زوجتي تكمن بالتالي: منذ أن تزوجت وفيها صفة العناد, تعاندني على أتفه الأشياء, فقط لتثبت لنفسها أنها هي على الصح وغيرها غلط, عاندتني على أشياء كثيرة, وأحببت أن أثبت لها أن كلامها خطأ, ولما أثبت لها أن كلامي صحيح تهربت مني, وكأنه لم يحث شيء، وحتى عندما أثبت لها بأدلة من القرآن والسنة, واعتقدت أنها ستترك هذا الطبع؛ لكن للأسف لا زالت كما هي.

عندما تتحدث إلي لا تتحدث بطريقة لائقة, فهي ترفع صوتها, وسبق أن نبهتها مرارا وتكرارا بعدم رفع الصوت, والتحدث مع الزوج بهذا الأسلوب, وإلى اليوم لا جدوى من كل محاولاتي.

أنا بصراحة أحبها, وفيها خصال كثيرة جميلة, وقلما نجدها في نساء هذا الجيل، لكن هناك عيوب تكاد ترجح بكفتها على المزايا, وإليكم بعض المعلومات التي قد تفيدكم:

1- هي غير اجتماعية جدا, حتى مع قريباتها, ليس لها علاقات البتة, وعندما أنصحها بالتواصل معهم تسرد لي عيوبهم, وكأننا خالين من العيوب, ولا جدوى من النصائح.

2- هي تحبني جدا (وقد قرأت أن زيادة الحب غالبا ما تعمل مشاكل زوجية والله أعلم) ولكن للأمانة أقولها أنا ألتمس ذلك حقا.

3- أنا أحبها, ولا أقصر معها في شيء أبدا, بل إن أشياء كثيرة أعملها من باب الرفاهية وتيسير الحياة لها, وهذا من فضل الله قبل كل شيء.

أرجو إفادتي, ما العمل مع شخصية كهذه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: 

نرحب بك في الموقع، ونشكر لك حمدك لله على هذه النعمة، ونشكر لك ثناءك على هذه الزوجة، ونحسب أن فيها إيجابيات، وأنت أيضًا تعترف لها بالفضل وبالإيجابيات وبحبها لك، وتعتبر أنت رجلا مُنصفًا ورجلاً صاحب خير، ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أولي الفضل، فأسأل الله أن يُديم بينكما المشاعر الإيجابية.

ونحب أن نؤكد لك أن هذه الزوجة ينبغي أن تصبر عليها، وتحاول ألا تحقق وتدقق معها، فالمرأة تكره التحقيق والتدقيق، وأرجو أن تتجاوز وتعفو عن مسألة رفع صوتها، لأن بعض النساء صوتهنَّ هكذا، نحن نوقن أنها تكلم الزوج بأدب، ولكن صوتها مرتفع، وعندها طبقات صوت أكثر من الرجل، فبعض الرجال يظن أنها ترفع صوتها، ودائمًا هذه حيلة الضعيف.

ليس معنى هذا أننا نوافق على هذا التصرف، ولكن معنى هذا أننا نريد منك أن تفوّت وأن تتهاون وألا تقف طويلاً أمام هذه المشكلة، رفعها لصوتها، ويكفي أن تقول لها بمنتهى الهدوء (أنا قريب منك، أرجو كلميني بصوت منخفض لو سمحت) في منتهى الهدوء، فلا تقابل صياحها بصياح، ولا تقبل رفع صوتها برفع صوت، واعلم أن الصوت العالي حيلة الضعيف، والمرأة من الضعفاء، بل من الذين أوصى بهم النبي -صلى الله عليه وسلم– فقال: (أُحَرِّجَ حق الضعيفين: اليتيم والمرأة) وأنت -إن شاء الله تعالى– لست مقصِّرًا معها، ولكن نتمنى أن تكون هذه المسألة واضحة.

أما بالنسبة لكونها غير اجتماعية، فهذه طبعًا مسألة أرجو ألا تقف عندها طويلاً، لكل إنسان له نمط في حياته، وربما الاجتماعيات مع النساء أحيانًا تكون نتائجها عكسية، من انتشار القيل والقال والغيبة والنميمة وغير ذلك، وإذا كان طلبك منها يدفعها إلى أن تغتاب وتُسيء إليهم وتتكلم عنهم، فلا تفتح لها هذا الباب، وحاول أن تُبيِّن لها فضائل زيارة الناس وفضائل التواصل مع الأرحام، وإلى غير ذلك من الناحية الشرعية، دون أن تطلب منها، ونتمنى أن يكون هناك دافع عندها يتكون بعد أن تسمع توجيهات الشرع الحنيف الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

ولا بد أن تُدرك –أنت والزوجة– أن وجود الإنسان مع الجماعة له ثمن، فيتعرض لمواقف، ولكن مع ذلك المؤمنة التي تخالط الناس، والمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يُخالط ولا يصبر، فوجود الإنسان في جماعة له ثمن، لكن بعض الناس لأنه حساس جدًّا –لأنه لا يحتمل لأنه كذا– يصعب عليه أن ينجح في ميدان التواصل، ونعتقد أن الاعتدال مطلوب في المرأة، فالمرأة الاجتماعية جدًّا (الخرَّاجة الولَّاجة) التي دائمًا تتواصل يكون هذا أيضًا على حساب زوجها وأسرتها، ولذلك كل أمر ينبغي أن يكون باعتداء وتوسط وعن رغبة حتى تفوزوا بالأجر والثواب عند الله تبارك وتعالى.

ونذكرك أيضًا بأن النبي -صلى الله عليه وسلم– أمرنا نحن الرجال أن نصبر، وأخبرنا أن المرأة خُلقت من ضلع أعوج، وكون الضلع أعوج وإذا حاول الإنسان أن يُقيمه كسره، معنى ذلك من الضروري أن يقدم الرجل تنازلات وينحني للعاصفة، ولا يقف مع المرأة في العناد ويقابلها، لأن المرأة عاطفية، ولا ترى الأمور نظرة عميقة ولا بعيدة، وإنما تنظر إلى الأمور في الواقع الذي أمامها، ولذلك ترفع صوتها وتشعر بتقصير زوجها، وقد تهاجمه، لكن في قرارة نفسها وحقيقة نفسها هي توقن منزلة الزوج، والدليل على ذلك هي شدة التعلق والحب لك.

نسأل الله أن يديم بينكما المشاعر الإيجابية، ونتمنى أن تصبر عليها، وتُحسن معاشرتها، ونؤكد لك أن الم
#سؤال_وجواب

أنا شاب أبلغ من العمر "29 سنة" ومتزوج ولدى طفل عمره سنة ونصف، وأعانى من مشاكل زوجية شبه يومية بسبب غيرة زوجتى الشديدة، وأحيانا تصل الغيرة إلى شك والمشاكل شبه متكررة ومستمرة، فكرت كثيرا فى الانفصال من شدة خوفى على ابنى أن يتأثر بهذه المشاكل فيما بعد عندما يكبر وينضج، ولكن أجد زوجتى تتأثر بشدة وتعتذر عن أفعالها ولكن دون فائدة، ولا أدرى ماذا أفعل فأنا فى حيرة شديدة، وهذه المشاكل أثرت على أعصابى ونفسيتى بشكل كبير، وبالتالى أثرت على عملى تأثيرا سلبيا، مع العلم بأننى ملتزم بفضل الله ولا توجد أى علاقة بينى وبين أى امرأة أخرى غير زوجتى، ورغم ذلك فهى غيورة جدا لدرجة أنها تغير من أخواتى ومن أصدقائى ومن والدتى.. أنا فى حيرة شديدة ماذا أفعل؟

#جواب

يجيب على هذا التساؤل دكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى قائلا الغيرة إن زادت عن الحد المقبول فإنها تدمر الحياة الزوجية وأنا أود أن أسالك هل جربت أن تتناقش معها لتعرف منها ما الذى يثير غيرتها ويسبب عدم ثقتها بك⁉️، أنت بحاجة لأن تتعرف منها على دوافعها للغيرة فربما أنها تعانى من فقدان الثقة بالنفس لذا إن كنت تحبها 💜بشدة حاول أن تعطيها شحنات معنوية تدفعها دوما للإمام بإظهار إعجابك بها، كما أن محاولاتك أن تعلن لها دائما حبك لها ورغبتك الدائمة أن تظل مشاركة لك فى حياتك سوف يهدأ من أعصابها. 👍

👌فاجعلها تشعر بالأمان بترديد دائما لها أنك اخترتها لتكون أما لأولادك وأنك لن تتنازل عنها لأحد وأنها الوحيدة المسيطرة على قلبك وبتلك الطريقة ستتغير أفعالها، كما أن هناك حتمية لا تؤكد لها أن طريقتها التى تتعامل معك بها سوف تأتى بنتيجة عكسية فربما تتسبب فى الانفصال فى حياتكم الزوجية، الأمر الذى يترتب عليه ضياع مستقبل ابنها،

👌الأمر يحتاج منك إلى نوع من المسايسة حتى تسير الأمور على ما يرام، كما أن إعطائك لها هدية معينة قد يريح قلبها لذا حاول أن تقترب منها وتظهر لها دوما أنك قمت باختيارها لأنها أفضل النساء من وجهة نظرك وأبعد المسافات بينكما لتقضى على المشاكل.
#سؤال_وجواب
🚫هل تطلب المرأة الطلاق؛ لأنها لا تحب زوجها، وتفتن برجال آخرين؟ وحتى إن لم تفتن، فإنها تعيش في غم وكآبة، لا تستطيع التخلص منها.

#الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

🚫 فإذا كانت المرأة لا تحب زوجها، وكان عيشها معه متعذرًا، فلها أن تخالعه بأن تبذل له ما أعطاها من صداق، فتفتدي به نفسها.

🚫وليس عليها حرج في ذلك، وبخاصة إذا خشيت الفتنة في دِينها؛ لقوله تعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ {البقرة:229}.

🚫قال البهوتي في شرح الإقناع: إذا كرهت الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا لِخُلُقِهِ، أَوْ خَلْقِهِ) أَيْ: صُورَتِهِ الظَّاهِرَةِ، أَوْ الْبَاطِنَةِ (أَوْ) كَرِهَتْهُ (لِنَقْصِ دِينِهِ، أَوْ لِكِبَرِهِ، أَوْ لِضَعْفِهِ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، وَخَافَتْ إثْمًا بِتَرْكِ حَقِّهِ، فَيُبَاحُ لَهَا أَنْ تُخَالِعَهُ عَلَى عِوَضٍ تَفْتَدِي بِهِ نَفْسَهَا مِنْهُ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} [البقرة:229] (وَيُسَنُّ) لَهُ (إجَابَتُهَا. انتهى.

🚫وأما مع استقامة الحال، فلا يشرع الخلع، قال البهوتي: (إلَّا أَنْ يَكُونَ) الزَّوْجُ (لَهُ إلَيْهَا مَيْلٌ وَمَحَبَّةٌ، فَيُسْتَحَبُّ صَبْرُهَا، وَعَدَمُ افْتِدَائِهَا) قَالَ أَحْمَدُ: يَنْبَغِي لَهَا أَنْ لَا تَخْتَلِعَ مِنْهُ، وَأَنْ تَصْبِرَ.

🚫 قَالَ الْقَاضِي: قَوْلُ أَحْمَدَ: يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَصْبِرَ: عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِحْبَابِ وَالِاخْتِيَارِ، وَلَمْ يُرِدْ بِهَذَا الْكَرَاهَةَ؛ لِأَنَّهُ قَدْ نَصَّ عَلَى جَوَازِهِ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ.

🚫 (وَإِنْ خَالَعَتْهُ) الْمَرْأَةُ (مَعَ اسْتِقَامَةٍ الْحَالِ، كُرِهَ) ذَلِكَ؛ لِحَدِيثِ ثَوْبَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ؛ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ.» رَوَاهُ الْخَمْسَةُ إلَّا النَّسَائِيَّ. وَلِأَنَّهُ عَبَثٌ، فَيَكُونُ مَكْرُوهًا (وَوَقَعَ الْخُلْعُ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} [النساء:4]. انتهى.

والله أعلم.
اسلام ويب
@quratainyy
#سؤال
زوجتي لا تشعر بألم أو ضيق عند الجماع، لكن بعد الانتهاء منه يخرج منها السائل المنوي كاملاً خارج المهبل، ويتكرر هذا الأمر دائماً، فما سبب ذلك وما هو الحل؟ وهل يمنع ذلك حدوث الحمل؟ رغم أنه قد مضى على زواجنا ثلاثة أشهر، وهي ترفض بشدة أن تذهب للطبيبة.
أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء. 

#الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم 
الأخ الفاضل. 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،، 

🌸فخروج السائل المنوي بأكمله من المهبل بعد الجماع ليس أمراً طبيعياً، ويحتاج الأمر إلى توضيح.
فالطبيعي أن يستمر خروج سائل من المهبل لفترة بعد الجماع، ولكن لا يكون هذا السائل هو السائل المنوي بأكمله، بل تظل الحيوانات المنوية متجمعة حول عنق الرحم، والذي يخرج هو بقية مكونات السائل المنوي، وهذا أمر طبيعي، وقد يختلط عليك الأمر في أن ما يستمر في الخروج بعد الجماع لفترة هو السائل المنوي بأكمله، وأعتقد أن هذا هو الحال، وأن الأمر طبيعي بإذن الله.

🌸الأمر الثاني هو بالفعل قد يكون السائل المنوي يخرج بأكمله بعد القذف مباشرة وذلك بسبب ضعف القذف أو حدوث فقد للانتصاب أثناء القذف مع سرعة إخراج الذكر من المهبل بشكل مباشر بعد القذف، ويصحب ذلك قيام الزوجة بشكل سريع بعد القذف دون المكوث لفترة على ظهرها، فيؤدي ذلك إلى خروج السائل المنوي بأكمله من المهبل وحتى في ذلك لا يكون بأكمله ولكن يكون جزءاً كبيراً منه.
الأمر الآخر، هو وجود مشكلة في لزوجة السائل المنوي، وإن كان هذا سبب غير شائع، ولكن يتم التأكد منه من خلال عمل تحليل سائل منوي وذلك لمعرفة أمر اللزوجة، وكذلك الاطلاع على خصائص السائل المنوي وهل هناك مشكلة بالنسبة لتأخر الإنجاب أم لا؟

خروج السائل المنوي بأكمله في كل مرة قد يكون السبب في عدم حدوث الحمل إلى الآن.
اسلام ويب
@quratainyy
#سؤال
☺️عقدت قراني -ولله الحمد- في شهر يوليو الماضي، ولم أدخل بزوجتي بعد، وهي إنسانة متدينة ومنتقبة وكانت قبل العقد تخرج علي منتقبة خافية لمفاتنها ومحاسنها، ويوم العقد طبعا خرجت علي بكامل زينتها فحدثت عندي إثارة شديدة وانتصاب شبه دائم وقذف مستمر للمذي طوال فترة جلوسي معها، وأيضا ألم في الخصيتين وأسفل البطن، وكلما أحادثها عن طريق الهاتف أو أجلس معها أثار ويحدث معي نفس المشكلة، فما الحل من وجهة نظركم؟ وهل في ذلك ضرر علي في العلاقة الجنسية في المستقبل، أو من الممكن أن يسبب لي عقما أو ما شابه؟

زوجتي كما ذكرت -ولله الحمد- متدينة وخجولة للغاية لدرجة أنني عندما أحادثها وأقول لها كلمة: أحبك أو ما شابه، لا ترد، وتسكت، وعندما واجهتها قالت لي بأن ذلك سيأخذ معها وقتا وأنها تخجل مني، وأنا أحمد لله على هذه النعمة، ولكن أريد أن أعرف كيف أجعلها تتجاوب معي، وأحاول أن أزيل هذا الخجل، وأجعلها تعبر لي عن مشاعرها وحبها من تلقاء نفسها دون ضغط عليها. 

وأيضا أواجه مشكلة معها وهي عندما أحادثها لا تتكلم إذا لم أتكلم، فلا تفتح معي مواضيع أو تتجاوب معي في الكلام الطبيعي وليس كلاما عاطفيا أو ما شابه، فأنا أريد أن يزول الخجل منها وتتحدث معي بتلقائية، فأنا زوجها وحلالها ولا شيء يمنعها من ذلك، فأشيروا علي.

وجزاكم الله خيرا.

#الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: 

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول:

☺️فاحمد الله تعالى على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، فالزوجة الصالحة خير ما يكتنز المسلم كما قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته).

الزواج بالمرأة الصالحة يعد نصف الدين، فقد ورد في الحديث: (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر).

كثرة الإثارة الجنسية دون إفراغ للشهوة يتسبب في التهابات للبروستات كما يقول ذلك أهل الطب، وهذه الالتهابات إن حصلت قد تسبب لك سرعة القذف؛ ولذلك أنصحك أن تشغل ذهنك بأمور تلهيك عن الإثارة في حال التحدث مع زوجتك.

ألم الخصيتين وأسفل البطن ناتج عن احتقان الشهوة وعدم إفراغها، وهذا شيء طبيعي، ومع هذا فكما قلت لك لا تركز على الإثارة؛ لأن نتائجها غير حميدة.

من خير النساء الحييات ولا خير في امرأة لا حياء لها، والحياء من الإيمان، وزوجتك ستعتاد عليك فلا تضغط عليها، واجعلها تتحدث عنك بما تراه وهنا ستسمع العبارات التي تقوم مقام أحبك بأشكال متنوعة، ومع الأيام ستنطق ولو طلبت منها أن تكتب كتابة لربما كان أخف عليها من النطق.

مع استمرار الحوار معها ومناقشتها على مستقبلكم ستعتاد على الكلام فلا تستعجل، فربما زوجتك ما اعتادت على الكلام مع الرجال غير أهلها، صحيح أنك صرت زوجها لكنها لم تعتد على الكلام، ومع الأيام سترى منها خيرا، فالقرب والعلاقة الحميمية تبدد المخاوف وتكسر الحواجز، وأنصحك ألا تؤخر الزفاف بل اجتهد في أن يكون بأقرب وقت.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك السعادة والتوفيق.
اسلام ويب
@quratainyy
#سؤال
☺️عقدت قراني -ولله الحمد- في شهر يوليو الماضي، ولم أدخل بزوجتي بعد، وهي إنسانة متدينة ومنتقبة وكانت قبل العقد تخرج علي منتقبة خافية لمفاتنها ومحاسنها، ويوم العقد طبعا خرجت علي بكامل زينتها فحدثت عندي إثارة شديدة وانتصاب شبه دائم وقذف مستمر للمذي طوال فترة جلوسي معها، وأيضا ألم في الخصيتين وأسفل البطن، وكلما أحادثها عن طريق الهاتف أو أجلس معها أثار ويحدث معي نفس المشكلة، فما الحل من وجهة نظركم؟ وهل في ذلك ضرر علي في العلاقة الجنسية في المستقبل، أو من الممكن أن يسبب لي عقما أو ما شابه؟

زوجتي كما ذكرت -ولله الحمد- متدينة وخجولة للغاية لدرجة أنني عندما أحادثها وأقول لها كلمة: أحبك أو ما شابه، لا ترد، وتسكت، وعندما واجهتها قالت لي بأن ذلك سيأخذ معها وقتا وأنها تخجل مني، وأنا أحمد لله على هذه النعمة، ولكن أريد أن أعرف كيف أجعلها تتجاوب معي، وأحاول أن أزيل هذا الخجل، وأجعلها تعبر لي عن مشاعرها وحبها من تلقاء نفسها دون ضغط عليها. 

وأيضا أواجه مشكلة معها وهي عندما أحادثها لا تتكلم إذا لم أتكلم، فلا تفتح معي مواضيع أو تتجاوب معي في الكلام الطبيعي وليس كلاما عاطفيا أو ما شابه، فأنا أريد أن يزول الخجل منها وتتحدث معي بتلقائية، فأنا زوجها وحلالها ولا شيء يمنعها من ذلك، فأشيروا علي.

وجزاكم الله خيرا.

#الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: 

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول:

☺️فاحمد الله تعالى على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، فالزوجة الصالحة خير ما يكتنز المسلم كما قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته).

الزواج بالمرأة الصالحة يعد نصف الدين، فقد ورد في الحديث: (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر).

كثرة الإثارة الجنسية دون إفراغ للشهوة يتسبب في التهابات للبروستات كما يقول ذلك أهل الطب، وهذه الالتهابات إن حصلت قد تسبب لك سرعة القذف؛ ولذلك أنصحك أن تشغل ذهنك بأمور تلهيك عن الإثارة في حال التحدث مع زوجتك.

ألم الخصيتين وأسفل البطن ناتج عن احتقان الشهوة وعدم إفراغها، وهذا شيء طبيعي، ومع هذا فكما قلت لك لا تركز على الإثارة؛ لأن نتائجها غير حميدة.

من خير النساء الحييات ولا خير في امرأة لا حياء لها، والحياء من الإيمان، وزوجتك ستعتاد عليك فلا تضغط عليها، واجعلها تتحدث عنك بما تراه وهنا ستسمع العبارات التي تقوم مقام أحبك بأشكال متنوعة، ومع الأيام ستنطق ولو طلبت منها أن تكتب كتابة لربما كان أخف عليها من النطق.

مع استمرار الحوار معها ومناقشتها على مستقبلكم ستعتاد على الكلام فلا تستعجل، فربما زوجتك ما اعتادت على الكلام مع الرجال غير أهلها، صحيح أنك صرت زوجها لكنها لم تعتد على الكلام، ومع الأيام سترى منها خيرا، فالقرب والعلاقة الحميمية تبدد المخاوف وتكسر الحواجز، وأنصحك ألا تؤخر الزفاف بل اجتهد في أن يكون بأقرب وقت.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك السعادة والتوفيق.
اسلام ويب
#سؤال
☺️عقدت قراني -ولله الحمد- في شهر يوليو الماضي، ولم أدخل بزوجتي بعد، وهي إنسانة متدينة ومنتقبة وكانت قبل العقد تخرج علي منتقبة خافية لمفاتنها ومحاسنها، ويوم العقد طبعا خرجت علي بكامل زينتها فحدثت عندي إثارة شديدة وانتصاب شبه دائم وقذف مستمر للمذي طوال فترة جلوسي معها، وأيضا ألم في الخصيتين وأسفل البطن، وكلما أحادثها عن طريق الهاتف أو أجلس معها أثار ويحدث معي نفس المشكلة، فما الحل من وجهة نظركم؟ وهل في ذلك ضرر علي في العلاقة الجنسية في المستقبل، أو من الممكن أن يسبب لي عقما أو ما شابه؟

زوجتي كما ذكرت -ولله الحمد- متدينة وخجولة للغاية لدرجة أنني عندما أحادثها وأقول لها كلمة: أحبك أو ما شابه، لا ترد، وتسكت، وعندما واجهتها قالت لي بأن ذلك سيأخذ معها وقتا وأنها تخجل مني، وأنا أحمد لله على هذه النعمة، ولكن أريد أن أعرف كيف أجعلها تتجاوب معي، وأحاول أن أزيل هذا الخجل، وأجعلها تعبر لي عن مشاعرها وحبها من تلقاء نفسها دون ضغط عليها. 

وأيضا أواجه مشكلة معها وهي عندما أحادثها لا تتكلم إذا لم أتكلم، فلا تفتح معي مواضيع أو تتجاوب معي في الكلام الطبيعي وليس كلاما عاطفيا أو ما شابه، فأنا أريد أن يزول الخجل منها وتتحدث معي بتلقائية، فأنا زوجها وحلالها ولا شيء يمنعها من ذلك، فأشيروا علي.

وجزاكم الله خيرا.

#الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: 

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول:

☺️فاحمد الله تعالى على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، فالزوجة الصالحة خير ما يكتنز المسلم كما قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته).

الزواج بالمرأة الصالحة يعد نصف الدين، فقد ورد في الحديث: (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر).

كثرة الإثارة الجنسية دون إفراغ للشهوة يتسبب في التهابات للبروستات كما يقول ذلك أهل الطب، وهذه الالتهابات إن حصلت قد تسبب لك سرعة القذف؛ ولذلك أنصحك أن تشغل ذهنك بأمور تلهيك عن الإثارة في حال التحدث مع زوجتك.

ألم الخصيتين وأسفل البطن ناتج عن احتقان الشهوة وعدم إفراغها، وهذا شيء طبيعي، ومع هذا فكما قلت لك لا تركز على الإثارة؛ لأن نتائجها غير حميدة.

من خير النساء الحييات ولا خير في امرأة لا حياء لها، والحياء من الإيمان، وزوجتك ستعتاد عليك فلا تضغط عليها، واجعلها تتحدث عنك بما تراه وهنا ستسمع العبارات التي تقوم مقام أحبك بأشكال متنوعة، ومع الأيام ستنطق ولو طلبت منها أن تكتب كتابة لربما كان أخف عليها من النطق.

مع استمرار الحوار معها ومناقشتها على مستقبلكم ستعتاد على الكلام فلا تستعجل، فربما زوجتك ما اعتادت على الكلام مع الرجال غير أهلها، صحيح أنك صرت زوجها لكنها لم تعتد على الكلام، ومع الأيام سترى منها خيرا، فالقرب والعلاقة الحميمية تبدد المخاوف وتكسر الحواجز، وأنصحك ألا تؤخر الزفاف بل اجتهد في أن يكون بأقرب وقت.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك السعادة والتوفيق.
اسلام ويب
https://telegram.me/quratainyy
#سؤال

أنا إنسانة ملتزمة 👍والحمد لله،ولكن زوجى جاف لا يعيرني😭 انتباه و لكن لاحظت أني أصبحت استمتع بالاهتمام من مصادر أخرى، مثلا تعليق إيجابي من أحد الأقارب أو الأصحاب قد يؤثر في😱، وهذا يشعرني بالخطر . إذا أنا غير سعيدة مع زوجي من نواح متعددة،  هل لي الحق بطلب الطلاق. مع أني لم أقرر بعد، لأني أخاف أن يأخذ أولادي مني؟⁉️

#الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 



🔆والذي ننصحك به ألا تتعجلي في طلب الطلاق ، فإن الطلاق ينبغي ألا يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح ولا سيما في حال وجود أولاد ، و إذا أمكن للزوجين الاجتماع والمعاشرة بالمعروف ولو مع #التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق ، كان ذلك أولى من الفراق.

✖️واحذري كل الحذر من استدراج الشيطان والوقوع في حبائله والسقوط في الفتنة، بدعوى أنك لاتجدين من زوجك ما يشبع حاجتك العاطفية ، فتلك دعوى باطلة ومسلك شيطاني خبيث ،

🔅وإنما يجوز لك إذا أبغضت زوجك وخشيت ألا تقومي بحقه أن تطلبي الطلاق أو الخلع، لكن ننبهك إلى أن وجود المودة والألفة بين الزوجين يحتاج أحياناً إلى #الصبر وإلى #التغافل عن بعض الأمور، والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر، كما أن مشاعر الحب والمودة ليست شرطاً لاستقرار الحياة الزوجية ،

👈قال عمر رضي الله عنه لرجل يريد أن يطلق زوجته معللاً ذلك بأنه لا يحبها: #ويحك، ألم تبن البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية وأين التذمم؟⁉️

👈وقال أيضاً لامرأة سألها زوجها هل تبغضه؟⁉️ فقالت: نعم، فقال لهاعمر: #فلتكذب إحداكن ولتجمل، فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام. أورده في كنز العمال.

👈 ثم إن هذه المشاعر يمكن تنميتها مع الوقت، فما دمت تحسنين عشرته، وتظهرين له المودة والحب، ولو بالتكلّف والتصنّع ، وتحرصين على إثراء مشاعر المودة عنده، بالمواقف الطيبة، والكلمات الرقيقة، والهدية ولو باليسير ، والتعاون على طاعة الله ، مع الاستعانة بالله ودعائه ، فسوف يثمر ذلك ثماره الطيبة بإذن الله ، فهو سبحانه قريب مجيب .

👍نسأل الله أن يؤلف بين قلبيكما وأن يجعل زوجك لك قرة عين .

اسلام ويب
#سؤال

⁉️أنا متزوج منذ سنتين، وقد رزقت بنتًا، وعندما كنت خاطبًا زوجتي جامعتها في دبرها عدة مرات، وقبل عقد قِراني عزمنا على ألا نفعل هذه الجريمة مرة أخرى، وتزوجنا، وبعد أن تزوجنا ولمدة ثلاثة أشهر في أول الزواج، كانت الشهوة تغلبنا، وفعلنا ذلك عدة مرات بعد الزواج، وبعد ذلك اتفقنا على ألا نفعل ذلك الغلط، وفعلًا لم نفعل أي شيء غلط بعد ذلك، وأنا الآن على مشارف الطلاق بسبب المشاكل، وأقول لها: فكّري في الغلط الذي كنا نفعله، ولا بد أن نتحمل؛ لأننا غلطنا كثيرًا، وربنا يعاقبنا.
وهي تتكلم معي بطريقة مستفزة، وأصبحت امرأة أخرى، مختلفة عن التي تزوجتها، وأخوها كان يقف معها حتى لو كانت مخطئة، ولا يوجد شخص آخر أتعامل معه غير أخيها، وأصبحت تقلب الحق باطلًا، والباطل حقًّا، وتقول كلامًا لم يقع، ولا أعرف ماذا أفعل؟ وبنتي ليس لها ذنب، فأفيدوني.

#الإجابــة

‼️ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن كان هذا الغلط الذي أشرت إليه بالسؤال، هو إتيان هذه المرأة في دبرها، والإيلاج فيه، فهذا منكر من المنكرات العظيمة، ومن موجبات لعن صاحبه، كما سبق بيانه في الفتوى: 21484.

وسواء في ذلك فعلكما له قبل الزواج أم بعده، فكل ذلك منكر، تجب التوبة منه، وانظر شروط التوبة في الفتوى: 5450.

‼️وقد جاءت السنة بنهي الزوجة عن طلب الطلاق من زوجها لغير مسوغ شرعي، ويمكن مطالعة الفتوى: 37112، ففيها بيان مسوغات طلب الطلاق.

‼️وعلى تقدير وجود مسوغ؛ فقد لا يكون الطلاق هو الأصلح، فينبغي المصير إلى الصلح، فقد قال الله عز وجل: وَالصُّلْحُ خَيْرٌ {النساء:128}، كما أن علاج نشوز المرأة، جعله الشرع في خطوات، ليس الطلاق بأولها، وقد بيناها في الفتوى: 1103.

‼️وإن كان أخوها يؤيدها، ولو كانت مخطئة، فإنه مسيء بذلك، بل ينبغي له أن ينصحها، ويعينك في سبيل ردها إلى صوابها.

‼️فإن فشلت مساعي وسبل الإصلاح، واستحالت العشرة، فقد يكون الطلاق هو الأفضل، قال ابن قدامة في المغني: فإنه ربما فسدت الحال بين الزوجين، فيصير بقاء النكاح مفسدة محضة، وضررًا مجردًا، بإلزام الزوج النفقة، والسكنى، وحبس المرأة مع سوء العشرة، والخصومة الدائمة من غير فائدة، فاقتضى ذلك شرع ما يزيل النكاح؛ لتزول المفسدة الحاصلة منه. اهـ.

‼️ وإن لم يكن الضرر من قبلك، فمن حقك أن تمتنع عن تطليقها؛ حتى تفتدي منك بمال، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى: 352879.

وننبه إلى أمرين:

💌الأمر الأول: إن حصل الطلاق، فحضانة هذه البنت حق لأمها، إلا إذا تزوجت، أو قام بها ما يمنع استحقاقها الحضانة، فتسقط عنها حضانتها، وتنتقل إلى من هي أولى بها، كأم الأم مثلًا، حسب الترتيب الذي بينه الفقهاء، وتجده في الفتوى: 6256.

💌الأمر الثاني: أن التغير المفاجئ في طباع المرأة أو الرجل، قد يكون مؤشرًا على حصول أمر غير عادي -كالسحر، والمس، والعين مثلًا-، فإن غلب على الظن ذلك، فينبغي الحرص على الرقية الشرعية، وراجع الفتوى: 7967، والفتوى: 4310.

والله أعلم.

اسلام ويب