لازلتُ استمع للاغاني التي تشاركناها سوياً، لازلتُ اداعب الصور التي التقطتها لك على الطرقات وفي كل مكان لازلت اتذكرك ولا زال حنيني اليك يقتلني ومشاعري تدفعني للبكاء أتذكرك واشتاق وانا على يقينٍ تام بالفراق .
فارقتُ من أهوى و ذبت لبُعدهِ وظننت أن غيابه ينسيني أوّاه لم أزدد سوى شوقاً لهُ زوروه عني وبلغوه حنيني .
أعيد قراءة رسائلك القديمة، بمقدار عشرات المرات في كل يوم، وفي كل مرة آصل بها الى الخاتمة ، أشعر وكأن الغم قد أذابني وعانق الأكتئاب قلبي .
وآهٍ من كل آهٍ، لانوم يأتي، ولا عقلاً يكفُ عن التفكير، قلبًا نابضًا كساعة الحائط، في كل نبضة يذكرني بأن عمري نفذ، ما أطول الساعات إن كانت كلها انتظار.
كُنت أُبرر فقدانَ شغفي بأنها استراحة مُحارب ، ولكن يبدو انني تركت سيفي وغادرت المعركة .